رئيس المجلس الأعلى للصحة يفتتح “مؤتمر نقدر” لمرضى السكلر بمشاركة واسعة من مقدمي الرعاية الصحية

المنامة في 15 سبتمبر/ بنا /بحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، افتتحت أعمال مؤتمر “نقدر” (Able) يوم الخميس الماضي (12 سبتمبر 2024) في فندق الخليج.
وأكد السيد زكريا إبراهيم الكاظم، رئيس جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر، أن المؤتمر يأتي في إطار حرص الجمعية على مواصلة تحقيق رؤى القيادة الحكيمة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، واهتمام الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وجعل المملكة مركزًا متميزًا لاحتضان المؤتمرات الكبرى، التي من شأنها تسليط الضوء على المنجزات الطبية التي حققتها المملكة ومدى تطور القطاع الطبي الذي يحظى بكل الاهتمام والرعاية من جلالة الملك المعظم، مما جعل المملكة مثالاً يحتذى به في التطور والازدهار. وأوضح أن جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر ماضية في طرح البرامج والمؤتمرات وإعداد البحوث العلمية التي تعتبر ركيزة أساسية في تقديم الرعاية الشاملة للمواطنين والمقيمين الذين يعانون من أمراض الخلية المنجلية.
ونوه بالجهود البارزة التي يبذلها أعضاء جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر في تنظيم هذا المؤتمر الهام الذي يعزز مسيرة النجاح التي يسير عليها القطاع الطبي في مملكة البحرين.
من جانبها، أشارت مناهل منصور، رئيسة المؤتمر، إلى أن المؤتمر شهد تقديم العديد من الأبحاث العلمية المتقدمة التي شملت تاريخ مرض الخلية المنجلية، تحدياته، والمستجدات في علاجه.
ومن بين المشاركين في تقديم الأبحاث بروفسور سلام الكندي من سلطنة عمان، والدكتورة فاطمة مال الله، رئيسة مركز أمراض الدم الوراثية، التي قدمت ورقة بعنوان “كيف يتم علاج متلازمة الصدر”، وهي أخطر النوبات وأشدها على مريض الخلية المنجلية، وقدم الدكتور جعفر آل طوق، أخصائي أمراض الدم الوراثية بمركز أمراض الدم الوراثية، ورقة بعنوان “إدارة الألم وآخر العلاجات المعتمدة في العالم ومملكة البحرين”.
كما استعرضت ثلاث مصابات بالخلية المنجلية قصص تجاربهن مع المرض ونجاحهن في الحياة، بمشاركة من الدكتورة مناهل منصور، سوسن العرادي وشيخة شويطر. وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من القطاعين الطبي والتمريضي، بالإضافة إلى طلبة الطب والتمريض.
وأوضحت رئيسة المؤتمر أن المؤتمر احتفى بعدد من المرضى المصابين الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين حتى التسعين عامًا، وذلك في احتفاءٍ رمزي للتعبير عن مدى الفخر بنجاح التجربة البحرينية في إدارة ملف السكلر، حيث كان أهم مؤشر للنجاح هو رفع متوسط عمر المريض إلى 65 عامًا.
كما أعربت عن شكرها وتقديرها، باسمها واسم أعضاء اللجنة العليا للمؤتمر والمتحدثين، إلى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، على حضوره للمؤتمر والذي كان لها أثر إيجابي في تحقيق النجاح لهذا الحدث.
ت.و, S.E