“ذهب أم عقار أم بورصة”.. ما هو أفضل وعاء استثماري حاليا؟ خبراء يجيبون
05:13 م
الإثنين 16 سبتمبر 2024
كتبت- أمنية عاصم:
يتساءل البعض عن أفضل استثمار آمن في الوقت الحالي في ظل الارتفاعات السعرية التى يشهدها الذهب عالميًا وإتاحة البنوك المحلية شهادات ذات عوائد مرتفعة ونمو أداء البورصة المصرية وتجاوزه مستوى 30 ألف نقطة وارتفاع أسعار العقارات.
يقول على الأدريسي، الخبير الاقتصادي، إن أفضل الأوعية الاستثمارية الآمنة تتمثل في الذهب والعقارات للمستثمر الذي يود تحقيق عائد جيد دون تحقيق خسائر حيث أنها استثمارات تحافظ علي قيمة الأصول.
وتابع الأدريسي، أن المستثمر الراغب في الاستثمار في العقارات لابد من عمل دراسة للسوق العقاري حيث أن اختيار نوع العقار المراد شراءه تختلف عوائده الاستثماريه من منطقة لأخرى.
واستكمل الادريسي، أن البنوك والبورصة – من أسهم وصناديق سندات وأذون خزانة – تتطلب المستثمر الواعي الذي يمتلك ثقافة مالية؛ حتى يستطيع التعامل مع تلك الأوعية الاستثمارية وتحقيق مكاسب وعوائد جيدة.
وذكر أن أفضل النصائح التي نستطيع تقديمها للمستثمرين هو تنويع محافظهم الاستثمارية؛ بما يضمن للمستثمر تحقيق عوائد جيد، مضيفًا أن حجم مدخرات المستثمر تتحكم في نوعية الاستثمار.
واتفق معه، رشاد عبده، الخبير الاقتصادي، قائلا إن اختيار الوعاء الاستثماري الأفضل يتوقف على نوعية المستثمر حيث يوجد 3 أنواع للمستثمرين يتمثل أول نوع هو المستثمر المتحفظ الذي يلجأ للاستثمار في أوعية استثمارية قليلة المخاطر؛ نظرًا لأنه يخاطر بمداخرات العمر لذلك يتجه نحو البنوك متمثلة في الشهادات.
وتابع عبده، أن النوع الثاني هو المستثمر المخاطر الذي يميل نحو تحقيق عوائد مرتفعة لذلك يتوجه نحو البورصة وأسهم المضاربات وأسهم شركات التنقيب في الذهب والبترول، لكن هذا النوع من المستثمرين يعرض نفسه لتحقيق مكاسب مرتفعة أو خسائر فادحة.
وأشار عبده، إلى أن النوع الثالث هو المستثمر المتوزان- والذي يمثل شريحة كبيرة – ويمثل هذا النوع المستثمر الذي يسعى نحو تحقيق عوائد أفضل من خلال التوجه نحو المخاطر البسيطة، مضيفًا توجه هذا النوع من المستثمرين نحو الاستثمار في الذهب والعقارات نظرًا أنها تعد مخزون للقيمة وتحقق معدلات عائد مرتفعة.
واستكمل أن الاستثمار في العملات في بعض من الفترات كانت تمثل جهة للاستثمار للمستثمر المتوازن نظرًا لاستغلال حالات التذبذب التى شهدتها العملة المحلية إلا أنه مع استقرار سعر الصرف لم يعد استثمار ذا عوائد مرتفعة خاصة مع القضاء على السوق الموازي.