01:05 م
الأحد 29 سبتمبر 2024
استقطبت مسابقة مصور الطبيعة TTL لعام 2024 أكثر من 8500 مشاركة من المصورين في جميع أنحاء العالم، وقدموا مشاهد تعرض التنوع المذهل للعالم الطبيعي.
من المناظر الطبيعية المذهلة إلى اللحظات الحميمة مع الحياة البرية، احتفلت المسابقة بالمحترفين المخضرمين والمواهب الناشئة. التقط الفائز الأكبر بنس ماتي من المجر صورة رائعة منحها اسم “Play the Game” نالت إعجاب الحكام ببراعتها الفنية وتأثيرها العاطفي. وفي الوقت نفسه، أظهر الفائز الشاب جيمس فاطمي من الولايات المتحدة الأمريكية، إبداعًا ومهارة استثنائيين، مما يثبت أن مستقبل تصوير الطبيعة في أيدٍ أمينة.
تسلط الصور الفائزة هذا العام الضوء على جمال الطبيعة وهشاشتها وعجائبها، حيث تتراوح المشاركات من لقطات الحياة البرية الدرامية إلى المناظر الطبيعية الهادئة والجوية. تستمر المسابقة هدفها الأساسي في تشجيع المصورين على تجاوز حدود الإبداع مع زيادة الوعي بالحفاظ على البيئة. تحكي كل صورة قصة فريدة، تذكرنا بالدور الحيوي الذي يلعبه التصوير الفوتوغرافي في الحفاظ على العالم الطبيعي وإلهام الجهود لحمايته للأجيال القادمة.
يقول بنس ماتي “لا أتعب أبدًا من تصوير المصارعة المرحة للسناجب الأرضية الصغيرة. إن حركاتها الحيوية ممتعة للمشاهدة، حيث تتجول وتعض وتتدحرج فوق بعضها البعض بطاقة لا حدود لها. يخلق الغبار المتصاعد في الهواء من تحركاتها السريعة شعورًا بالحركة والإثارة، ما يضيف عنصرًا ديناميكيًا يجعل الصورة تنبض بالحياة.”
ويقول جيمس فاطيمي الفائز بجائزة مصور العام الشاب عن “صورة ظلية جناح العنبر”: “خلال إحدى الأمسيات في المستنقع المحلي، كانت الشمس تغرب خلف الأشجار في الأفق. لاحظت أحد حشرات اليعسوب يبحث عن الطعام فوق الماء مباشرة، وفي النهاية حط على عصا بارزة من السطح. سمح لي هذا السلوك بالتنبؤ بالمكان الذي سيحطون فيه، خاصة أن بعض الأفراد بدا أن لديهم أماكنهم المفضلة. اخترت هذه العصا بالذات بسبب قربها من الماء، ما سمح لي بالتقاط صورة من زاوية منخفضة مع انعكاس ساطع من الضفة يؤطر اليعسوب ويضيء أجنحته الكهرمانية”.