أكثر من 80% من صواريخ الحرس الثوري أصابت الأهداف المقصودة في الموجة الأولى
أكدت وكالة فارس الإيرانية نقلا عن مصدر مطلع، أن 80% من الصواريخ التي أطلقها الحرس الثوري الإيراني على إسرائيل أصابت أهدافها، مشيرا إلى أن الموجة الثانية من الصواريخ قادمة.
وقال المصدر في تصريح للوكالة أن “أكثر من 80% من صواريخ الحرس الثوري أصابت الأهداف المقصودة في الموجة الأولى”.
وأضاف: “الموجة الثانية من الهجوم الصاروخي قادمة”.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء اليوم الثلاثاء ضرب أهداف عسكرية مهمة بعشرات الصواريخ في الأراضي الفلسطينية المحتلة ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصر الله واللواء عباس نيلفوروشان.
وشدد على أن إسرائيل في حال ردت على الهجوم فإنها ستواجه هجمات عنيفة.
وقال مسؤول إيراني كبير لرويترز إن الأمر بإطلاق الصواريخ على إسرائيل صدر عن المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي، مضيفا أن خامنئي لا يزال في مكان آمن.
وقال الجيش الإسرائيلي إن المجال الجوي الإسرائيلي أغلق في أعقاب الهجوم الإيراني، وإن هذا الهجوم “ستكون له عواقب” وأن المستوى العسكري في إسرائيل لديه خطط.
وهدد مسؤولون إسرائيليون بردّ شديد على الهجوم الصاروخي الإيراني، فيما تتواصل المداولات الأمنية المكثفة لدى رئيس الوزار بنيامين نتنياهو.
يذكر أن الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قتل هنية ومرافقه، في يوليو الماضي، عقب مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وبعد ساعات قليلة من اغتيال أحد أبرز قادة حزب الله في لبنان فؤاد شكر بغارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قال في بيان إن عملية اغتيال هنية “جرت بتخطيط وتنفيذ الكيان الصهيوني وبدعم من الادارة الأمريكية المجرمة”.
ومنذ ذلك الحين، ارتفع منسوب التوتر في الشرق الأوسط على خلفية توعد إيران وحزب الله بالرد.
وقد شنت إسرائيل عملية “سهام الشمال” العسكرية على لبنان في 23 سبتمبر، نفذت خلالها غارات جوية واسعة النطاق. والهدف المعلن هو خلق ظروف آمنة في مناطق الحدود الشمالية لإسرائيل حتى يتمكن عشرات الآلاف من السكان من العودة إلى هناك.
ونتيجة إحدى الغارات التي وقعت في 27 سبتمبر في بيروت، قُتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وأكد الحزب مقتله وتعهد بمواصلة قصف إسرائيل حتى وقف إطلاق النار في غزة.
وفي آخر التطورات ، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بدء عملية برية مستهدفة ومحددة ضد أهداف لـ “حزب الله” في المنطقة القريبة من الحدود في جنوب لبنان.