اخبار

أبو عبيدة يوجه رسالة للداخل المحتل بعد عملية بئر السبع

أكد أبو عبيدة الناطق باسم “كتائب القسام” أن “عملية بئر السبع تعزز الثقة بوطنية الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 48″، مشيرا إلى قدرة شباب الداخل الفلسطيني على إسناد شعبهم بغزة.

وقال أبو عبيدة في تغريدة عب قناته على “تلغرام”: “نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل، وإن ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتة لم تتزحزح”.

وأضاف: “نحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة”.

وقُتلت مجنّدة في الشرطة الإسرائيلية، وأصيب 10 آخرون على الأقل، في عملية طعن وإطلاق نار نفذت في المحطة المركزية في مدينة بئر السبع في منطقة النقب، اليوم الأحد، فيما أكدت الشرطة الإسرائيلية “تحييد” المنفّذ، الذي استشهد في موقع العملية.

وأعلنت الشرطة الإسرائيليّة، أن القتيلة في عملية بئر السبع، هي مجنّدة في “حرس الحدود”، وبالإضافة إلى المصابين العشرة، أُصيب آخرون بإصابات طفيفة، من جرّاء التدافُع.

وذكرت التقارير أن المنفذ هو الشاب أحمد سعيد سليمان العقبي (29 عاما) من عشيرة العقبي التي تقطن بضواحي بلدة حورة في النقب؛ وهو قريب مهند العقبي الذي نفذ عملية في نفس الموقع عام 2015 وأسفرت عن مقتل جندي.

وقال مدير طواقم الإسعاف التابعة لـ”نجمة داوود الحمراء” إن المسعفين قدموا العلاج الأولى لنحو 9 مصابين إحداهم بحالة حرجة تم إقرار مقتلها لاحقا، بالإضافة إلى نحو 8 مصابين بحالة متفاوتة.

وأفادت التقارير بأن قوات الأمن الإسرائيلية “ألقت القبض على مشتبه به في الضلوع بالعملية”، وأشارت إلى أن أجهزة الأمن تشتبه بأن المعتقل “قدم المساعدة للمنفذ”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.

وأعلن مستشفى “سوروكا” في بئر السبع استقبال “8 مصابين في أعقاب العملية في المحطة المركزية في بئر السبع. حالة اثنين منهم خطيرة، وأربعة في حالة متوسطة، واثنين في حالة طفيفة”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان، إنها تلقت بلاغا عن “وقوع عملية إرهابية في المحطة المركزية في بئر السبع، حيث أُفيد بحدوث إطلاق نار أسفر عن عدد من الإصابات”، وأكدت أنه “تم تحييد المنفذ في الموقع”.

وأضافت أن “قوات كبيرة من فما في ذلك من القوات الخاصة وعناصر حرس الحدود متواجدون بالقرب من موقع العملية ويقيمون حواجز مرورية ويجرون عمليات تفتيش، بهدف استبعاد وجود ضالعين قد فروا من المكان”.

ووفقًا لنتائج التحقيق الأولي التي أوردتها إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن المنفذ “وصل إلى مدخل المحطة المركزية، وتحديدًا إلى فرع ‘ماكدونالدز‘، حيث أطلق النار باستخدام مسدس باتجاه الأشخاص المتواجدين في المكان”.

وأضاف أن “الجنود المسلحين وعناصر حرس الحدود الذين تواجدوا في الموقع ردوا بإطلاق النار على المنفذ” الأمر الذي أدى إلى وفاته متأثرا بجراحه الحرجة من جراء إصابته بعدة أعيرة نارية.

وتحدثت التقارير الأولية التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن عملية إطلاق نار نفذت على خلفية قومية، دون تأكيد رسمي من جانب السلطات الإسرائيلية، وسط تضارب بالأنباء بشأن ملابسات العملية – بواسطة إطلاق نار أو طعن.

ة
ووفقا لـ”نجمة داوود الحمراء”، فإن العملية نفذت في موقعين منفصلين في محيط محطة الحافلات المركزية. كما أشارت التقارير الإسرائيلية إلى “تحييد” المنفذ، في إشارة إلى إصابته بجراح لم تتضح طبيعتها بعد.

وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية بأن المنفذ وصل بواسطة حافلة إلى المحطة المركزية في بئر السبع ونفذ العملية مستهدفا عناصر قوات الأمن بما في ذلك في عملية مزدوجة بواسة إطلاق النار والطعن.

في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المنفذ وصل إلى الموقع بواسطة مركبة خاصة، حيث أقدم على إطلاق النار وطعن عدد من الإسرائيليين في محيط المحطة المركزية في بئر السبع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى