اخبار

غالانت يرد على حديث نائب الأمين العام لـ”حزب الله” بخصوص المفاوضات

قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إن أي مفاوضات مع لبنان ستجري فقط تحت النار، مشيرا إلى حديث نائب أمين “حزب الله” اللبناني نعيم قاسم حول أن الحل يبدأ بوقف إطلاق النار.

وفي التفاصيل، أجرى وزير الحرب يوآف غالانت تقييما للوضع في الفرقة 146، برفقة قائد الفرقة العميد يفتاح نوركين وقادة الألوية العاملة في جنوب لبنان.

واعتبر غالانت أن أسر مقاتلين في “حزب الله” يشير إلى أمرين: “نجاح الجيش الإسرائيلي ومأزق حزب الله”، مردفا: “لقد تعلمنا في التحقيقات أشياء لم نكن لنعلمها بأي طريقة أخرى، وسوف تكون مفيدة لنا قريبا”.

كما لفت غلانت إلى كلام نعيم قاسم الذي تحدث أمس مرة أخرى عن ضرورة وقف إطلاق النار، من دون ربطه بالحرب في غزة، لكنه زعم أنه يجب أولا احتواء النار ثم بعد ذلك، وينبغي التوصل إلى مفاوضات.

وبحسب غالانت، فإن “الجمع بين إضعاف حزب الله وقمعه سيسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم في الشمال، وأي مفاوضات نجريها لن تكون إلا تحت النار”.

وأردف غالانت: “القوة التي تمارسها والطريقة المهنية التي تعمل بها، تجعل حزب الله ينسحب من جزء كبير من الأماكن، علاوة على أن هناك مئات القتلى على طول القطاع الحدودي. وفي قطاعكم أيضا، تم القضاء على العديد من رجال حزب الله، سواء في عمليات قريبة المدى أو من الجو”، متابعا: “يتم دفع هذا إلى الخارج، والربط بين إضعاف “حزب الله” وإبعاده عن خط السياج سيسمح بعودة السكان بشروط معينة. سنجري المفاوضات تحت النار، لقد قلت ذلك في اليوم الأول، وقلته في غزة، وقلته هنا، هذه هي أداتنا”.

واستطرد وزير الحرب الإسرائيلي: “لقد كان النجاح في الشهر الماضي هائلا، من القضاء على نصر الله (أمين عام حزب الله حسن نصر الله)، والبنية التحتية للاتصالات والاستخبارات، والمواقع تحت الأرض، والقضاء على نخبة الرضوان غير القادرة على خوض معركة هنا وعلى المجمعات التي تعمل فيها، وبالطبع في مواجهة منظومة الصواريخ، أعتقد أن كل هذا كان لا بد من القيام به تحت نيران كثيفة ويكشف عن المأزق الكبير الذي يعيشه حزب الله.. وهذا الحزب برمته ينهار”، على حد زعمه.

جدير بالذكر أن “حزب الله”كان قد أكد مؤخرا أن “القوة والمقاومة هما ما يردع العدو عن جرائمه وليس القرارات الدولية”، محذرا من أن “ضرب تل أبيب ليس إلا البداية”.

كما حذر “حزب الله من أنه “سيجعل من حيفا وغير حيفا بالنسبة لصواريخ المقاومة ومسيّراتها بمثابة كريات شمونة والمطلة وغيرها من المستوطنات الحدودية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى