اخبار

إصابة 53 جنديا إسرائيليا غالبيتهم جنوب لبنان خلال 24 ساعة

تظهر معطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي إصابة 53 جنديا خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ووفق موقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، وصل عدد الجنود المصابين منذ بداية الحرب إلى 4 آلاف و948 ارتفاعا من 4 آلاف و895 يوم أمس.
وبذلك يكون 53 جنديا قد أصيبوا خلال 24 ساعة.

ومن بين المصابين ألفين و347 جنديا أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة، ارتفاعا من ألفين و344 يوم أمس، وفق المعطيات ذاتها.
وبذلك يكون 3 جنود أصيبوا بالمعارك البرية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

ولم يحدد جيش الاحتلال الإسرائيلي موقع إصابة باقي الجنود، إلا أن بياناته تشير الى إصابات كثيرة في جنوب لبنان.
ووفقا لمعطيات جيش الاحتلال الإسرائيلي فإن 47 من المصابين ما زالوا يعالجون بإصابات خطيرة، و191 بإصابات متوسطة، و40 طفيفة.

واستنادا الى معطيات جيش الاحتلال فإن 745 جنديا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين أول من العام الماضي، بينهم 353 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بغزة منذ عام، من أكثر من 141 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

وتواصل تل أبيب حرب الإبادة متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن الاحتلال الإسرائيلي إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن ألفين و412 شهيدا و11 ألفا و267 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين منذ 23 سبتمبر الماضي، وفق لبيانات رسمية لبنانية حتى مساء الخميس.

ويوميا يرد “حزب الله” بصواريخ وطائرات مسيرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن قوات الاحتلال الإسرائيلي جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى