إحياء لذكراه.. أبرز المعلومات عن الشيخ الأزهري محمود الغمراوي ترصدها هيئة كبار العلماء
02:27 م
الأربعاء 20 نوفمبر 2024
كـتب- علي شبل:
في مثلِ هذا اليومِ -العشرِينَ منْ نوفمبر عامَ 1949م، المُوافِقِ التَّاسعَ والعشرِينَ منَ المُحرَّمِ سنةَ 1369هـ- تُوفِّيَ الشَّيخُ محمود أحمد الغمراوي المُدرِّسُ بكليَّةِ اللُّغةِ العربيَّةِ، والمُفتِّشُ العامُّ للعُلومِ الدِّينيَّةِ والعربيَّةِ.
ورصدت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أبرز المعلومات عن العالم الجليل الراحل، قائلة إن المعلومات حولَ فضيلةِ الشَّيخِ محمود الغمراوي، شحيحةٌ، فلمْ تُسعِفْنا المصادرُ الَّتي بينَ أيدِينا بتاريخِ ميلادِه ومكانِه، وكذلكَ لمْ تُحدِّدْ لنا تاريخُ وفاتِه؛ لذلك اخترْنَا يومَ انضمامِ فضيلتِه لهيئةِ كبارِ العُلماءِ موعدًا لإحياءِ ذكراه.
ورصدت هيئة كبار العلماء، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أبرز المعلومات عن العالم الجليل الراحل، في النقاط التالية:
– وُلِدَ فضيلتُه في ثمانينيَّاتِ القرنِ التَّاسعَ عَشَرَ الميلاديِّ نحوَ عامِ 1883م، المُوافقِ سنةَ 1300هـ، واستَنْتَجْنا ذلكَ منْ تاريخِ حُصولِ فضيلتِه على شهادةِ العالِمِيَّةِ مِنَ الأزهرِ الشَّريفِ في سنةِ 1331هـ، المُوافِقِ عامَ 1913م؛ حيثُ إنَّ أكثرَ العُلماءِ يحصلون على العالِمِيَّةِ في سنِّ الثَّلاثين تقريبًا.
– عُيِّنَ فضيلتُه مُدرِّسًا بالأزهرِ الشَّريفِ بعدَ حصولِه على شهادةِ العالِمِيَّةِ، ثمَّ تولَّى مشيخةَ معهدِ دسوق، ثمَّ مشيخةَ معهدِ الزَّقازيق، كما عُيِّنَ فضيلتُه مُدرِّسًا بكلِّيَّةِ اللُّغةِ العربيَّةِ، وفي عامِ 1355هـ/ 1936م اختِيرَ عضوًا بلجنةِ تفسيرِ القرآنِ الكريمِ المُكلَّفةِ منْ شيخِ الأزهرِ الشَّريفِ بالإشرافِ على ترجمةِ معاني القرآنِ الكريمِ إلى اللُّغاتِ الأجنبيَّةِ، ثمَّ عُيِّنَ مُفتِّشًا عامًّا للعلومِ الدِّينيَّةِ والعربيَّةِ بالأزهرِ والمعاهدِ الدِّينيَّةِ التَّابعةِ له.
– تبوَّأَ الشَّيخُ محمود الغمراوي مكانةً مرموقةً بينَ أعلامِ عصرِه؛ ولمكانتِه وسَعَةِ عِلمِه اختِيرَ عُضوًا في هيئةِ كبارِ العُلماءِ، وذلكَ بالأمرِ الملكيِّ رَقْمِ (43)، الصَّادرِ باسمِ صاحبِ الجلالةِ الملكِ فاروق الأوَّلِ ملكِ مصرَ، بسراي القبَّةِ، في التَّاسِعِ والعشرِينَ مِنَ المُحرَّمِ سنةَ 1369هـ، المُوافِقِ العِشرِينَ منْ نوفمبر عامَ 1949م.
– وقدْ كانَ للشَّيخِ الغمراوي براعةٌ ونبوغٌ في علومِ اللُّغةِ العربيَّةِ، وقدْ تتلمذَ على يدِه وانتفعَ بعلمِه كثيرون أثناءَ عملِه مُدرِّسًا بالأزهرِ الشَّريفِ، وشيخًا لمعهدِي دُسوق والزَّقازيق.
– كما كانَ للشَّيخِ الغمراوي مُشاركاتٌ عِلميَّةٌ، ومقالاتٌ في المجلَّاتِ العِلميَّةِ، وقدْ وَصَفَتْه هيئةُ تحرير مجلَّةِ الرِّسالةِ بأنَّه: «منْ صُدورِ العُلماءِ المَعروفِينَ بطُولِ الباعِ في عُلومِ الدِّينِ، وسَعَةِ الاطِّلاعِ على فُنونِ اللُّغةِ».
– أمَّا عنْ تاريخِ وفاةِ الشَّيخِ الغمراوي، فإنَّ آخرَ تاريخٍ وجدْنَاه في المصادرِ كانَ في «جمهرة أعلام الأزهر»؛ حيثُ ذُكِرَ فيه أنَّ فضيلته كانَ حيًّا في عامِ 1371هـ، المُوافِقِ عامَ 1951م، وعلى هذا نستطيعُ أنْ نقولَ إنَّه تُوفِّي في خمسينيَّاتِ القرنِ العشرِينَ الميلاديِّ.
رَحِمَه اللهُ رحمةً واسعةً، وأنزلَه منازلَ الأبرارِ
اقرأ أيضًا:
قصة امتحان أهل بغداد للإمام البخاري.. ماذا فعلوا وكيف كان رده ولماذا ألّف كتابه؟
3 أمور واجبة على التاجر.. الإفتاء توضح حكم إضافة المصنعية على مشغولات الذهب والفضة
بالفيديو| أمين الفتوى يوضح حكم الجلوس في الصلاة: يبطل الفريضة في هذه الحالة
أمين الفتوى يوضح ما هو التنكيس في قراءة القرآن المنهي عنه شرعًا