وزير المواصلات والاتصالات يفتتح الورشة الإقليمية للمنظمة البحرية الدولية في مملكة البحرين

المنامة في 24 نوفمبر/ بنا / افتتح معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وزير المواصلات والاتصالات، الورشة الإقليمية للمنظمة البحرية الدولية بعنوان “تقييم وفحص وإصدار شهادات البحارة”، والتي تُعقد على مدار 5 أيام بمنتجع ذي آرت في مملكة البحرين، بمشاركة 24 خبيراً ومختصاً من 12 دولة.

وفي كلمته خلال افتتاح الورشة، أكد معالي الوزير أن الصناعة البحرية تعد ركيزة أساسية للتجارة العالمية، مشيراً إلى أن ضمان سلامة ورفاه البحارة يستلزم الامتثال الكامل لمعايير متقدمة للتدريب والتأهيل. وأضاف أن هذا الالتزام يتجاوز كونه مجرد متطلب تقني، ليشكل واجباً أخلاقياً يعكس المسؤولية تجاه العاملين في هذا القطاع الحيوي.

كما أشاد معاليه بالتراث البحري العريق لمملكة البحرين ودور المملكة المحوري في تعزيز الروابط الاقتصادية الإقليمية والعالمية، مؤكداً التزامها بدعم القطاع البحري عبر الاستثمار في البنية التحتية، وتطوير مهارات الكوادر البشرية، وتعزيز التشريعات المُنظمة للقطاع ومن أبرزها قانون الملاحة البحرية لعام 2022 الذي يعكس هذا الالتزام بشكل واضح.

وأضاف معاليه أن مملكة البحرين تُثمن تأكيد المنظمة البحرية الدولية لتطبيقها الكامل لاتفاقية معايير التدريب والخفارة والشهادات (STCW)، والتزامها بأعلى معايير التعليم والتدريب والشهادات البحرية.

واختتم معالي الوزير بالتأكيد على أهمية هذه الورشة كمنصة لتبادل المعرفة وتعزيز القدرات، متوجهاً بالشكر إلى المنظمة البحرية الدولية على دعمها المستمر.

من جانبه، أعرب ممثل المنظمة البحرية الدولية، السيد ميلتون بارون، عن تقديره لمملكة البحرين على استضافة هذه الورشة الإقليمية الهامة، مشيداً بدورها الريادي في تعزيز القطاع البحري في المنطقة ومكانتها كدولة رائدة في تطبيق أعلى المعايير الدولية ذات الصلة.

وأوضح أن الورشة تهدف إلى توفير المعرفة والمهارات للمتدربين في إدارة وإشراف ومراقبة تدريب البحارة وفقاً للنموذج المعتمد من المنظمة البحرية الدولية، معرباً عن أمله أن تسهم مخرجات الورشة في تعزيز سلامة الملاحة البحرية على المستويين الإقليمي والدولي.

وتتناول الورشة عدداً من المواضيع المتعلقة بالتدريب البحري، بما في ذلك إجراءات تقييم طلبات شهادات البحارة وفقاً للاتفاقية الدولية لمعايير التدريب والخفارة والشهادات، ومتطلبات العاملين على متن السفن، ومعايير الكفاءة للبحارة، إضافة إلى تطوير الاختبارات الكتابية والعملية.

م.خ, A.A.M