| الصفدي من مؤتمر روما: غزة أصبحت مقبرة للأطفال والقيم الإنسانية

• الصفدي: الحرب لم تقدِّم السلام ولا الاستقرار ولا تسمح بتجاوز التحديات
• الصفدي: نريد سلاما دائما وعادلا يحقق الامن للمنطقة ويوفر الحق للفلسطينيين لانشاء دولتهم

شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، في الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة لمؤتمر روما لحوارات البحر الأبيض المتوسط، حيث ألقى كلمة الأردن التي ركزت على الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة وضرورة التحرك نحو السلام العادل والشامل.

أكد الصفدي أن غزة أصبحت “مقبرة كبيرة للأطفال والقيم الإنسانية”، مشددًا على أن الحرب لم تحقق السلام أو الاستقرار، بل أضافت مزيدًا من التحديات.

ودعا إلى تحقيق سلام دائم وعادل يضمن أمن المنطقة وحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إنشاء دولتهم المستقلة.

وأضاف:”يجب أن ننظر الى الصورة الكبرى ونوقف المأساة ونعود لجذور المشكلة المتمثلة بأن هناك احتلال إسرائيلي”.

دعوات لخطوات حقيقية نحو السلام

وأشار الصفدي إلى الحاجة الملحة للتقدم بخطة سلام تضع حدًا للصراع المتصاعد.

وأوضح أن نحو 650 ألف طفل في غزة حُرموا من التعليم، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

الوضع في لبنان

وفي حديثه عن لبنان، شدد الصفدي على أهمية وقف إطلاق النار، محذرًا من أن غيابه يعني المزيد من الدمار والمعاناة الإنسانية.

كما وذكر أنه سيتم إطلاق خريطة طريق للجهود الانسانية ولايقاف الكارثة الانسانية في غزة.

خلفية المؤتمر

انعقد الحدث في العاصمة الإيطالية روما بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الأمين العام لجامعة الدول العربية.

ناقش المؤتمر موضوعات متنوعة، منها وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ودعم السكان المتضررين، وتعزيز أفق سياسي لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

كما تناول تأثيرات قرارات المحكمة الجنائية الدولية على الأزمات الحالية.

الصفدي أكد خلال مشاركته أن استمرار التصعيد في المنطقة يعكس الحاجة إلى دور دبلوماسي فعال يدعم الحلول السياسية ويحافظ على القيم الإنسانية.