إسلام آباد في 26 نوفمبر /بنا/ جاء في تقرير للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن قطاع الإعلام في أفغانستان يعمل في “بيئة من الرقابة و القيود المشددة على الوصول للمعلومات”.
وأشار التقرير إلى أن الصحافيات كن أكثر تضررا، حيث يواجهن قيودا على قدرتهن على العمل.
ووثقت الأمم المتحدة 336 واقعة انتهاك لحقوق الانسان ضد صحفيين وعاملين في مجال الاعلام خلال الفترة من أغسطس 2021، عندما استعادت حركة طالبان السيطرة على كابول حتى سبتمبر 2024.
وقالت روزا أوتونباييفا، رئيسة البعثة الدبلوماسية للأمم المتحدة في أفغانستان: “الصحفيون والعاملون في مجال الاعلام في أفغانستان يعملون في ظروف مليئة بالتحديات. فهم غالبا ما يواجهون قواعد غير واضحة بشأن ما يمكنهم الكتابة بشأنه وما لا يمكنهم تغطيته، ويواجهون خطورة الترهيب والاحتجاز القسري بسبب ما ينٌظر إليه على أنه انتقادات”.
وأكد المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان، فولكر تورك، أنه يجب القيام بكل مجهود لضمان احترام وحماية الصحفيين والعاملين في مجال الاعلام، بما فيهم النساء.
وطالبت الأمم المتحدة المجتمع الدولي بتقديم الدعم الفني والمالي لقطاع الاعلام في أفغانستان.
م.ع, S.E