اخبار

أبو هولي يرحب بالقرار الصادر عن اليونسكو بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا في فلسطين

رحب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين د. احمد أبو هولي، القرار الصادر عن المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، في دورته الاستثنائية الـ8، لدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا رداً على قوانين “الكنيست” الإسرائيلية بشأن حظر أنشطة الوكالة الأممية، وما سيترتب عليه من انهيار للعملية التعليمية التي تقودها الوكالة في مناطق عملياتها في فلسطين.
وقال د. أبو هولي الذي ترأس وفد دولة فلسطين المشارك في أعمال الدورة الاستثنائية الثامنة لليونسكو، إن اعتماد المجلس التنفيذي لليونسكو هذا القرار، انتصار للقضية الفلسطينية ورد واضح على قوانين “الكنيست” الإسرائيلية غير الشرعية، ويؤكد الدور الأساسي للأونروا وبأنه لا بديل عنها، كما يؤكد على الالتزام المشترك بين اليونسكو والأونروا.
وأضاف د. أبو هولي أن التصويت بهذه الأغلبية الساحقة يؤكد أن العالم مع استمرار عمل “الأونروا” حتى إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقا للقرارات الدولية، ويؤكد على حق العودة والتعويض واستعادة الممتلكات للاجئين الفلسطينيين.
وتابع أن قوانين “الكنيست” الإسرائيلية ضد “الأونروا” مخالفة للقانون الدولي، وهذا الإجماع برفض هذه القوانين هو رسالة دولية مهمة من العالم بأن الوكالة الأممية بمثابة شريان حياة للاجئين الفلسطينيين ولا يمكن استبدالها أو الاستغناء عنها.
وأشار إلى أن التنسيق المشترك بين كل الجهات، بما فيها دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير وبعثة دولة فلسطين لدى اليونسكو، وبتوجيهات مباشرة من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والذين بذلوا جهودا كبيرة وعملوا على مدار أسابيع لحشد الدعم والتصويت لصالح القرار والتأكيد على أهمية التزام “اليونسكو” بدعم استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا.

واعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” خلال دورته الاستثنائية الثامنة، اليوم الاثنين، بالأغلبية الساحقة، قرار دعم الأنشطة التعليمية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتأكيد التزام “اليونسكو” بتوفير التعليم للاجئين الفلسطينيين.
وصوتت لصالح القرار، 50 دولة من أصل 58 دولة عضو، وامتنع عن التصويت دولتان، وتغيب عن التصويت دولتان، في حين عارض القرار أربع دول.
وجاء عقد الدورة الاستثنائية بناءً على طلب اثني عشر عضوًا من أعضاء المجلس التنفيذي لليونسكو وهي: تشيلي، كوبا، جيبوتي، إندونيسيا، الأردن، المكسيك، نيجيريا، باكستان، قطر، جنوب إفريقيا، إسبانيا، وتركيا لدعم  استمرارية الأنشطة التعليمية للأونروا رداً على قوانين “الكنيست” الإسرائيلية
يذكر أن “الأونروا” تتعرض لاستهداف ممنهج من الاحتلال الإسرائيلي، بلغ ذروته بإقرار “الكنيست” الإسرائيلية في 28 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، قوانين تحظر عمل الوكالة الأممية في المناطق التابعة لـ”السيادة الإسرائيلية”، كما تنص على “منع أي نشاط للأونروا في أراضي دولة إسرائيل، وألا تقوم بتشغيل أي مكتب تمثيلي، ولا تقدم أي خدمة، ولا تقوم بأي نشاط، بشكل مباشر أو غير مباشر، في أراضي دولة إسرائيل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى