“آيزنكوت” يكشف الأسباب التى منعت التوصل لصفقة أسرى مع حماس حتى الآن
كشف الوزير المستقيل من مجلس حرب الاحتلال “الإسرائيلي” غادي آيزنكوت، اليوم الأربعاء27/11/2024م، الأسباب التي منعت التوصل إلى صفقة تبادل أسرى في قطاع غزة حتى هذه اللحظة.
وقال أيزنكوت لـ يديعوت أحرونوت:”كان هناك خطأ كبير وخلل خطير في حقيقة أن مخطط نتنياهو لم يتحقق، حيث قدم نتنياهو لمجلس الحرب وثيقة في 27 مايو الماضي قائمة على خمسة مبادئ رئيسية، 1. إعادة الرهائن مقابل السجناء الفلسطينيين، 2. وقف دائم لإطلاق النار، 3. الانسحاب من غزة، 4. إعادة الإعمار، 5. فتح المعابر – الاتفاق صعب للغاية بالنسبة لإسرائيل”.
وأضاف:” لكن كان هناك تفاهم على أن الالتزام الأساسي بعد الإنجازات العسكرية هو إطلاق سراح الرهائن – بعد يومين أو ثلاثة أيام، شعر رئيس الوزراء بالقلق والخوف من هذا المقترح، حيث تم وضعه تحت ضغط سياسي وهذا هو سبب تراجعه عن المقترح – وأعادت حماس جوابًا في 2 تموز/يوليو ووافقت على مقترح نتنياهو وهي ما زالت تصرّ عليها حتى يومنا هذا”.
وتابع :” لكن نتنياهو قرر إضافة شروط جديدة بعد ذلك أحبطت فرصة التوصل لاتفاق وحقيقة أننا لم نعيد المختطفين بعد 14 شهرا هي شارة عار للمجتمع الإسرائيلي، وشارة عار للقيادة الإسرائيلية، وكنت جزءا من ذلك”.
وفي شهر يونيو الماضي، أعلن الوزيران في مجلس الحرب “الإسرائيلي” بيني غانتس وغادي آيزنكوت انسحابهما من المجلس، مع دعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة “في أسرع وقت ممكن”
واتهم غانتس وآيزنكوت، الشريكان في حزب “معسكر الدولة” (12 نائبا من أصل 120 بالكنيست)، نتنياهو باتباع سياسات تخدم مصالحه السياسية الخاصة، كما اتهماه بالفشل في تحقيق الأهداف المعلنة للحرب على غزة، ولا سيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى من القطاع.
وفي مايو/ أيار 2024، وافقت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، على نص الاتفاق “الأمريكي” بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، في حين رفضه رئيس حكومة الاحتلال” بنيامين نتنياهو”، ووضع شروط جديدة منها رفض انسحاب الجيش من محور فيلادلفيا وعدم السماح بعودة نازحين إلى شمال.
ولليوم الـ 418، تواصل آلة القتل “الإسرائيلية “ارتكاب المجازر الدموية في قطاع غزة مخلفة عشرات الشهداء غالبيتهم من الأطفال والنساء، راح ضحيتها حتى اللحظة إلى 44,282 شهيدا 104,880 إصابة، بحسب وزارة الصحة في القطاع.