المغرب يواصل استعادة الوثائق التاريخية من الخارج تمهيدا لعملية رقمنة واسعة
أعلنت مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، لطيفة مفتقر، أن مؤسسة أرشيف المغرب، تضع خطة لمواصلة جهودها من أجل استعادة كل ما يمكن من الوثائق التاريخية المغربية من أرشيفات الدول الأجنبية.
وأوضحت مفتقر في حوار مع وكالة الأنباء الرسمية، على هامش الاحتفاء باليوم الوطني للأرشيف (30 نونبر) الذي يصادف يوم غد السبت، أن جهود مؤسستها مكنت لحد الآن من استرجاع بعض الأرشيف التاريخي الذي يهم المغرب من خلال اتفاقيات دولية كتلك التي عقدت مع القصر الأميري لموناكو، ومع الأرشيف الدبلوماسي لوزارة الشؤون الخارجية الفرنسية.
وأشارت مديرة مؤسسة أرشيف المغرب، أيضا إلى استغلال الأنشطة الثنائية المنظمة، من أجل الحصول على الوثائق المغربية المحفوظة لدى الطرف الثاني والتي لها علاقة بالمغرب، مثل الندوتين والمعرضين المنظمين مع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وأضافت أن المؤسسة ستواصل، ضمن أجندتها المستقبلية، التركيز على استرجاع الأرشيفات الوطنية عبر اتفاقيات الشراكة والتعاون الدولية التي تبرم مع مؤسسات الأرشيف والأطراف الدولية من خلال تفعيل البنود ذات الصلة بهذا الأمر، وبتنسيق الجهود مع سفارات المملكة المغربية في الدول المعنية.
وعلى المستوى الوطني، كشفت مفتقر، أن المؤسسة تسلمت، لحد الآن، أكثر من 60 رصيدا ومجموعة أرشيفية في مجالات مختلفة، كالتاريخ والسياسة والأدب والفن والهندسة وغيرها.
وفي هذا الصدد، تستعد مؤسسة أرشيف المغرب، لإعداد مشروع استعجالي لرقمنة كل الوثائق المحفوظة في المؤسسة، بداية بالأرشيفات المعالجة من الأرشيف الخاص ثم الأرشيفات العامة بعد استيفاء معالجتها وفق المعايير المطلوبة.
(وكالات)