برلماني يؤكد اتساع رقعة المصابين ببوحمرون في شفشاون ردا على نفي السلطات الصحية
أكد عبد الرحيم بوعزة، البرلماني ورئيس جماعة بني سميح، أن انتشار مرض الحصبة المعروف في المغرب بـ « بوحمرون » في إقليم شفشاون « حقيقة وليس مجرد إشاعة ».
وردّ القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة على مندوب الصحة في شفشاون قائلا: « نذكركم أن الأمر ليس بإشاعة، وإنما هي حقيقة واقعية للأسف، فرقعة المصابين من أطفال الإقليم بهذا الداء اتسعت »، بحسب تعبيره.
وأضاف: « كنا ننتظر تحركا عمليا عبر إعداد برنامج استثنائي لتلقيح الأطفال حديثي الولادة، وتكثيف عمليات التحسيس بمعية رجال وأعوان السلطات والمنتحبين، وليس تحوير مضمون سؤالنا الكتابي الموجه لوزير الصحة ».
وأوضح بوعزة أن الغرض من سؤاله الكتابي هو « إيصال صوت المواطن في أعالي الجبال المحتاج لملامسة حقيقية لمفهوم الرعاية الاجتماعية الذي خصها جلالة الملك محمد السادس بعناية أسفرت عن تخصيص الحكومة لأغلفة مالية مهمة تروم لتحقيق عدالة صحية ».
وكان البرلماني عن إقليم شفشاون، طالب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالسرعة في اتخاذ التدابير الضرورية للحد من انتشار مرض الحصبة بين أطفال الإقليم، وشدّد على استعجالية تنزيل التدابير اللازمة لتوفير العلاج اللازم للأطفال المرضى، وتكثيف عملية التطعيمات الفعالة لمقاومة تفشي المرض أكثر، وضمان السيطرة على انتشاره بباقي جماعات إقليم شفشاون.