البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك تقيم حفلًا بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية
نيويورك في 12 ديسمبر/ بنا / أقامت البعثة الدائمة لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك حفل استقبال في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية إحياءً لذكرى قيام الدولة البحرينية الحديثة في عهد المؤسس أحمد الفاتح كدولة عربية مسلمة عام 1783، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المُعظم، حفظه الله ورعاه، مقاليد الحكم، حيث استقبل السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وأعضاء البعثة الدائمة، المهنئين بهذه المناسبة الوطنية.
وحضر الحفل، كبار المسؤولين في الأمم المتحدة، والسفراء المندوبون والمراقبون الدائمون ومنتسبو البعثات الدائمة والمراقبة لدى الأمم المتحدة، وممثلو أجهزة وهيئات الأمم المتحدة المختلفة، إلى جانب عدد من المواطنين البحرينيين، وممثلي القطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية والفكرية في نيويورك.
وخلال الحفل، ألقى المندوب الدائم كلمة أكد فيها على حرص مملكة البحرين ، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على تعزيز التعايش السلمي والتعاون البناء، حيث إن هذه القيم متأصلة في الهوية الحضارية لمملكة البحرين ونهجها في التفاعل مع العالم.
وأعرب السفير عن اعتزاز مملكة البحرين بشراكتها المتنامية مع الأمم المتحدة، بما يدعم تحقيق الأهداف المشتركة المتمثلة في الأمن والسلم الدوليين والتنمية المستدامة من أجل عالم أكثر أمانًا وازدهارًا.
وأشار المندوب الدائم إلى أن مملكة البحرين تشارك بفعالية في الجهود الجماعية من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار والازدهار العالمي، واحترام حقوق الإنسان، وحماية البيئة ومكافحة تغير المناخ، تماشيًا مع التزاماتها الدولية ودعمها لخطة التنمية المستدامة وميثاق المستقبل.
ونوه السفير بأن مملكة البحرين احتلت مراتب عالمية متقدمة في مجالات التنمية البشرية والحكومة الإلكترونية والحرية الاقتصادية وتنمية الشباب ودعم تقدم المرأة وحقوق الإنسان، كما أطلقت جوائز عالمية لخدمة الإنسانية والتعايش السلمي، وتمكين المرأة والشباب في التنمية المستدامة، واستخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصال في مجال التعليم.
وقال المندوب الدائم إن مملكة البحرين ساهمت من خلال المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، بالإضافة إلى تعزيز احترام الحريات الدينية والتنوع الديني والثقافي من خلال مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي.
وأكد السفير حرص مملكة البحرين على العمل المناخي والتزامها بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060، وتخفيض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة 30% بحلول عام 2035، وتعزيز كفاءة الطاقة واستخدام الطاقة المتجددة، وحماية التنوع البيولوجي.
وجدد المندوب الدائم التأكيد على أن مملكة البحرين، كعضو نشط ومسؤول في المجتمع الدولي، ستواصل الانخراط بشكل بناء مع الجميع، متمسكةً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي للتغلب على التحديات المشتركة وتعزيز تعددية الأطراف في الوقت الذي تشتد الحاجة إليها.
ع.ذ, S.E