في «كوب 16».. تعاون بين مؤسسة سقاية الأهلية وشركة أكواباور لتطوير حلول مائية مبتكرة بخبرات عالمية أخبار السعودية
برعاية نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، وحضور وكيل الوزارة للمياه الدكتور عبدالعزيز الشيباني، وقّع المهندس عبدالرحمن بن سليمان الرشود، الرئيس التنفيذي لمؤسسة سقاية الأهلية، والأستاذ محمد أبونيان، مؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور، الرائدة في مجال تحول الطاقة، وأكبر شركة خاصة في مجال تحلية المياه في العالم، والأولى في مجال الهيدروجين الأخضر، اتفاقية تعاون تهدف إلى توفير الدعم المالي والفني والخبرات النوعية لتطوير مشروعات شبكات المياه المصغرة في المناطق الأشد حاجة.
جاء توقيع الاتفاقية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، الذي تستضيفه الرياض خلال الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر الجاري.
وتركز الاتفاقية على تقديم حلول مبتكرة ومستدامة في قطاع المياه من خلال الاستفادة من الخبرات العالمية المتقدمة والتقنيات الحديثة، بما يسهم في تحسين جودة وكفاءة شبكات المياه المصغرة وتلبية احتياجات المجتمعات الأكثر احتياجًا، مع تعزيز استدامة الموارد المائية.
وأكد المهندس عبدالرحمن بن سليمان الرشود أن الاتفاقية تُعد خطوة محورية في إطار جهود مؤسسة سقاية الأهلية للاستفادة من الخبرات العالمية الرائدة في تطوير حلول مبتكرة في قطاع المياه، مشيرًا إلى أن التعاون مع شركة أكوا باور يعزز توجه المؤسسة نحو تنفيذ مشروعات نوعية تواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030، وأضاف أن هذه الشراكة تهدف إلى تحسين كفاءة شبكات المياه المصغرة، وتقديم حلول تضمن استدامة الموارد المائية وتلبية احتياجات المناطق النائية بطريقة فعّالة ومستدامة.
وتعكس الاتفاقية رؤية المملكة في توظيف الشراكات بين القطاعين الخاص وغير الربحي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة. كما تُعد جزءًا من الجهود الوطنية التي تُبرز مكانة المملكة في استضافة مؤتمر الأطراف (كوب 16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر الذي يركز على مناقشة الحلول البيئية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مواجهة التصحر والجفاف.
ويمثل مؤتمر (كوب 16)، الذي يُعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، منصة عالمية للنقاش حول قضايا الاستدامة، وتعكس استضافة المملكة له التزامها بتطوير سياسات ومبادرات بيئية مبتكرة لتحسين إدارة الموارد الطبيعية ومواجهة التحديات البيئية العالمية.