| جوارديولا و”الوجبات الجاهزة”: فرصة ضائعة في مانشستر سيتي
بيب غوارديولا
نشر :
منذ ساعتين|
- يعاني مانشستر سيتي حاليًا بسبب أزمة متداخلة بين النتائج السلبية وإهدار المواهب الشابة
يعيش مانشستر سيتي فترة صعبة، مع سلسلة من النتائج المخيبة، وسط تساؤلات حول أسباب التراجع رغم بقاء معظم العناصر التي قادت الفريق إلى الهيمنة محليًا وأوروبيًا.
الأزمة الحالية
خسر الفريق 9 من آخر 12 مباراة في جميع البطولات، وهو أمر غير معتاد لفريق تحت قيادة بيب جوارديولا.
الإصابات كانت عاملاً مؤثراً، لكن المثير للدهشة هو ضعف استثمار السيتي في المواهب الشابة المتاحة ضمن أكاديميته.
مستقبل النادي مهدد بسبب تحقيقات اللعب المالي النظيف، مع احتمال فرض عقوبات قاسية، قد تشمل خصم نقاط أو حتى الهبوط للدرجة الأولى.
مشكلة الاعتماد على “الوجبات الجاهزة”
يركز مانشستر سيتي بشكل كبير على التعاقد مع لاعبين جاهزين، عبر صفقات بمبالغ ضخمة، مع تجاهل الفرص الواعدة التي تقدمها أكاديمية النادي.
المواهب الشابة المهدرة
جادون سانشو
أحد أبرز المواهب التي غادرت الأكاديمية بعد إهمال إشراكه مع الفريق الأول. انتقل إلى بوروسيا دورتموند وحقق نجاحًا كبيرًا قبل العودة إلى إنجلترا.
كول بالمر
تألق مع تشيلسي وأصبح واحدًا من أفضل اللاعبين الشبان في مركزه. تفريط السيتي به أظهر ضعف التخطيط المستقبلي للنادي.
بيدرو بورو
يقدم مستويات رائعة مع توتنهام كظهير أيمن، رغم أنه خرج من منظومة مانشستر سيتي دون فرصة حقيقية.
ليام ديلاب
مهاجم شاب لامع يبرز مع إبسويتش تاون، لكنه لم يحصل على وقت كافٍ لإثبات نفسه تحت قيادة جوارديولا.
توسين أدارابيو
المدافع الذي أصبح ركيزة أساسية في تشيلسي بعد أن أثبت نفسه مع فولهام.
الاستثناءات الناجحة
فيل فودين: أحد الأسماء القليلة التي اعتمد عليها جوارديولا من الأكاديمية، وتحول إلى عنصر أساسي في الفريق الأول.
ريكو لويس: الظهير الشاب الذي بدأ يجد مكانه تدريجيًا في تشكيلة السيتي.
التحديات المستقبلية
العقوبات المحتملة إذا ثبتت مخالفات اللعب المالي النظيف، قد يتعرض النادي لعقوبات تهدد استقراره وسمعته.
تراجع الثقةسلسلة النتائج السلبية قد تؤثر على الروح الجماعية للفريق، خاصة إذا استمرت فترة التذبذب.
التخطيط السيئ للمواهبعدم استثمار الأكاديمية بشكل أفضل قد يؤدي إلى فقدان المزيد من المواهب التي يمكن أن تسهم في تعزيز الفريق الأول.