مصادر: 6 مرشحين لرئاسة لجنة الإسناد المجتمعية لإدارة غزة
قالت مصادر مطلعة لـ«قناة الغد»، اليوم الإثنين، إن الفصائل الفلسطينية التي اجتمعت في القاهرة يوم السبت الماضي قدمت قائمة تضم 6 مرشحين لرئاسة لجنة الإسناد المجتمعية الخاصة بإدارة شؤون قطاع غزة.
وأشارت المصادر إلى أن الفصائل الفلسطينية رشحت أيضًا 31 شخصًا لشغل 10 مناصب داخل هذه اللجنة، مع إمكانية زيادة عدد المناصب حسب الحاجة.
وأضافت المصادر أن اللجنة تشمل قطاعات مختلفة، منها التعليم والصحة والمعابر والأشغال وغيرها.
المفاوضات والصفقة
كانت مصادر خاصة لـ«الغد» كشفت أن المرحلة الأولى من اتفاق تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحماس تشمل إطلاق سراح 250 أسيرًا فلسطينيًا (مؤبدات وفوق العشرين سنة)، من بينهم كبار السن والمرضى والأطفال، مقابل الإفراج عن محتجزين إسرائيليين من الفئات نفسها، بالإضافة إلى خمس مجندات.
وأكدت المصادر أن المفاوضات بين الجانبين تحقق في الملفات الأخرى المتعلقة بالصفقة، مثل فتح معبر رفح، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم، وعودة النازحين إلى شمال غزة دون شروط، مع السماح بتفتيش السيارات.
كما تشمل التفاهمات انسحابًا تدريجيًا من ممر فيلادلفيا الحدودي.
وأضافت المصادر أن العقبة الأساسية في الاتفاق تكمن في أن إسرائيل قدمت كشفًا يضم 34 محتجزًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى، لكن 11 منهم لا تنطبق عليهم معايير الصفقة، التي تشمل المرضى وكبار السن والأطفال.
وأشارت حماس إلى أن البعض يعتبروا جنودًا وفق تصنيفها، لكنها وافقت على إدراجهم في المرحلة الأولى بشرط تحديد معيار جديد ووضع مقابل خاص لهم في عملية التبادل.
تشكيل لجنة إسناد غزة
وقالت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أمس الأحد، إن وفد الحركة، الذي ضم كلاً من الأمين العام القائد المجاهد زياد النخالة ونائبه الدكتور محمد الهندي اختتم زيارة رسمية إلى العاصمة المصرية، القاهرة، استمرت لبضعة أيام.
وكان قد أجرى سلسلة اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول صفقة تبادل الأسرى وتشكيل لجنة إسناد غزة، كما عقد، للغاية نفسها، محادثات مهمة مع الإخوة في قيادة حركة حماس، وعدد من قادة الفصائل الموجودين في القاهرة.
وثمنت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدور الذي يقوم به الوسطاء في كل من القاهرة والدوحة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.