بدء أعمال الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية بمقر الجامعة العربية
القاهرة في 23 ديسمبر / بنا / انطلقت اليوم، الاثنين، أعمال الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار “نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي”، وذلك بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور رؤساء وممثلي مؤسسات ومراكز الفكر في الدول العربية.
ويناقش الملتقى على مدى يومين أدوار ومهام مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية، والتهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي وأسبابها وتأثيراتها وكيفية التعامل معها، وتعزيز التعاون الدولي والإقليمي بين مراكز الفكر لمواجهة تلك التهديدات الإرهابية.
ويهدف إلى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد كافة الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات. كما يهدف ايضًا الى تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية للتوصل إلى رؤية عربية لمواجهة تلك التهديدات.
ويسعى إلى تشجيع التعاون بين مختلف الجهات، بما في ذلك حكومات القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية، لمواجهة هذه التحديات، وتحليل ودراسة حالات لفهم كيفية استغلال الجماعات الإرهابية للذكاء الاصطناعي، واستخلاص الدروس منها؛ وبيان دور مراكز الفكر العربية في صياغة الوعي العربي، ودعم وتعزيز آليات التصدي لتلك التهديدات، وبيان التحديات التي تواجه الدول العربية في مجال التصدي لها.
كما يهدف الملتقى إلى التعرف على التجارب الناجعة لمراكز الفكر في الدول العربية، وعرض تلك التجارب لتحديد أنسب الوسائل للاستفادة منها لتطوير العمل البحثي العربي، واستثمار مراكز الفكر العربية والاستفادة من إمكانياتها وخبراتها، والتوصل إلى مجموعة من الآليات بهدف محاكاة واقعنا الحالي والتنبؤ بالمستقبل وتعزيز وعي الرأي العام العربي المرتبط بموضوعات الاستخدامات السيئة للذكاء الاصطناعي، وتقديم رؤى وأفكار مشتركة لتعزيز الاهتمام العربي المشترك ومتعدد الأطراف بالتعاون البحثي وإبرام شراكات استراتيجية.
م.ص, ع.ذ, A.A