| ماذا يحمل الذكاء الاصطناعي في عام 2025؟
صورة تعبيرية للذكاء الاصطناعي
نشر :
منذ 16 دقيقة|
- التحديات الاقتصادية تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في تحديد مستقبل الذكاء الاصطناعي
يشهد الذكاء الاصطناعي تطورًا مستمرًا في قدراته، حيث تُستخدم تقنيات التعلم الآلي والشبكات العصبية في مجالات متنوعة، من الرعاية الصحية إلى التكنولوجيا والقطاع المالي. ومع ذلك، فإن هذا التقدم السريع يواجه تحديات كبيرة، أبرزها التنظيمية والاقتصادية، ما يثير تساؤلات حول كيفية ضمان استخدام هذه التكنولوجيا بشكل آمن ومُستدام.
رغم الوعود الهائلة التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، إلا أن المخاوف بشأن تأثيراته على الأمن الرقمي، الخصوصية، وسوق العمل تزداد، مما يدفع الحكومات والشركات للعمل على تطوير سياسات تنظيمية تواكب هذه الثورة التقنية.
التحديات الاقتصادية تلعب أيضًا دورًا رئيسيًا في تحديد مستقبل الذكاء الاصطناعي، حيث قد تؤدي الاستثمارات الضخمة في البحث والتطوير إلى زيادة الفجوة الاقتصادية بين الدول والشركات ذات الموارد الكبيرة وتلك الأقل قدرة على التكيف مع هذا التطور.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، يُرجّح أن يشهد قطاع الذكاء الاصطناعي تباطؤًا في وتيرة الابتكارات الجديدة خلال السنوات المقبلة، مقابل التركيز على تحسين وتطوير النماذج القائمة. هذا النهج يهدف إلى تحقيق توازن بين الابتكار والاستدامة الاقتصادية من خلال توسيع نطاق التطبيقات في مختلف القطاعات.
أما بالنسبة للعام 2025، فقد صرح الرئيس التنفيذي لشركة غوغل، سوندار بيتشاي، خلال قمة “DealBook” التي نظمتها نيويورك تايمز في 4 ديسمبر 2024، بأن الذكاء الاصطناعي لن يُحدث تغييرات كبيرة في حياة البشر خلال العام المقبل، على الأقل ليس أكثر مما أحدثه حتى الآن، وفقًا لما نقلته شبكة “سي إن بي سي”.