أعلن ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن فريق التفاوض بالدوحة سيعود لإسرائيل، مساء اليوم، لإجراء مشاورات داخلية بشأن صفقة تبادل محتملة.
من جهتها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن محادثات الصفقة لم تتعثر، وبلغت مرحلة تتطلب قرارات سياسية في إسرائيل.
ووفق القناة ، فإنه بحسب مسودة الاتفاق الذي يتم محاولة صياغته فإنه بعد سبعة أيام من وقف إطلاق النار وبعد إطلاق سراح جميع النساء المختطفات يجب على حماس تقديم قائمة بجميع المختطفين الذين في حوزتها والذين سيتم إطلاق سراحهم
وأشارت القناة إلى أن قائمة الرهائن الأحياء تقف حاليًا عائقًا أمام تحقيق المزيد من التقدم في المفاوضات
فيما ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية، أن الفجوة بين إسرائيل وحركة حماس ليست كبيرة، مشيرة إلى أن “هناك بعض التفاهمات بشأن محوري فيلادلفيا ونتساريم وما يفترض أن يحدث خلال وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأضافت الصحيفة: ” هناك اتفاق بين الطرفين على ما هو مطلوب من “إسرائيل” في الصفقة .. والمطلوب من الحركة هو تقديم القائمة الكاملة للمختطفين الأحياء.
وتابعت:” حماس تصر على عدم تقديم الأسماء .. السؤال الكبير الذي يطرح نفسه في إسرائيل هو ما إذا كانت الحركة تمتلك الإرادة وتريد فعلا التوصل لاتفاق .. المفاوضات متوقفة حاليا حول هذا الأمر لذا من المستحيل معرفة ما يخبئه المستقبل وهل يمكن أن يكون هناك اتفاق قريبا أو لن يكون أبدا.
وذكرت يديعوت: ” التفاؤل الذي ساد في الأيام الأخيرة كان مبنيا على أن هناك حوارا يوميا مع الحركة .. وهناك تقدما قد حدث في الأسابيع القليلة الماضية .. الآن من الصعب تقدير ما سيحدث .. بحسب المؤشرات إذا كان هناك اتفاق فإن الإفراج سيكون فوريا من لحظة بدء وقف إطلاق النار وسيبدأ خلال يوم أو يومين من الاتفاق.
في المقابل نقلت القناة 12 العبرية عن مسؤولون إسرائيليون كبار قولهم أن:” محمد السنوار شقيق يحيى السنوار لم يقدم بعد قائمة المختطفين الأحياء الذين تحتجزهم حماس بغزة ..
وادعت القناة أن حماس في الخارج تتعرض لضغوط كبيرة من الوسطاء سواء من قطر أومصر لكنهم غير قادرين على إقناع السنوار بإرسال القائمة.
وأضافت المصادر: ” الشعور كما نسمع هو أن حماس في غزة تحاول تحقيق ما يمكن أن يطلق عليه “انجاز دراماتيكي” في المفاوضات قبل أن تسلم القائمة، مشيرة إلى أن تسليم القائمة بالنسبة لإسرائيل شرط أساسي لا يمكن المضي قدما في المفاوضات بدونه.