اخبار البحرين

(زيارة دولة) التي يقوم بها جلالة الملك المعظم لسلطنة عمان تفتح آفاقًا متجددة من التعاون الراسخ

المنامة في 13 يناير/ بنا / أكد سعادة السيد فيصل بن حارب البوسعيدي سفير سلطنة عُمان لدى مملكة البحرين أن (زيارة دولة) التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، حفظه الله ورعاه، إلى سلطنة عُمان تلبية لدعوة كريمة تلقاها جلالته من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان سلطنة عُمان الشقيقة، تأتي ضمن سلسلة الزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين لتفتح آفاقًا متجددة من التعاون الراسخ، وتشكل محطة مهمة في تاريخ العلاقات المتميزة بين سلطنة عُمان ومملكة البحرين بما يحقق مصالحهما المشتركة في تعزيز الأمن والاستقرار والنماء.

وقال سعادة السفير في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين (بنا): “تحرص القيادتان الحكيمتان على تطوير العمل الثنائي المشترك، وتفتح آفاق الشراكة والتعاون في مختلف المجالات، وتطور العلاقات الثنائية، وتعزز فرص الاستثمار المشترك، وتنمية التبادل التجاري، كما تعكس اهتمام سلطنة عُمان بتعزيز شراكاتها مع مملكة البحرين”.

وأشار سعادته إلى أن ما تتمتع به مملكة البحرين وسلطنة عُمان من تطابق في الرؤى ووحدة في الأهداف على مختلف المستويات هي انعكاس للعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظهما الله ورعاهما، والترابط الأخوي التاريخي والعلاقات الحميمة بين شعبي المملكتين الشقيقين، مؤكداً أن هذه الزيارة الكريمة ستسهم في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفع آفاق التعاون بينهما في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والتنموية والاستثمارية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.

وأضاف: “لقد أكدت القيادتان الحكيمتان في أكثر من مرة أنهما يعملان على تعزيز شراكتهما الاقتصادية ونقلها إلى آفاق أوسع لترقى إلى مستوى العلاقات التاريخية والاستراتيجية بينهما، عبر تحقيق التكامل بين الفرص المتاحة من خلال «رؤية عُمان 2040» و«رؤية البحرين 2030»، وزيادة وتيرة التعاون الاستثماري والتبادل التجاري وتحفيز الشراكات بين البلدين، وتضافر الجهود لخلق بيئة استثمارية خصبة ومحفزة، بما يعكس رغبة الجانبين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، وتحفيز فرص تبادل الاستثمارات، والدفع بها نحو آفاق أرحب، بما يلبي الطموحات المشتركة”.

وأكد أن وجود اللجنة العُمانية البحرينية المشتركة يحمل في طياته معان مهمة، ودلالات رمزية عميقة، فهي تؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن العلاقات الثنائية التاريخية تتواصل بخطى ثابتة وحثيثة، للعمل على توسيع آفاق التعاون الثنائي المشترك بين مملكة البحرين وسلطنة عمان؛ حيث يسعى البلدان للوصول لمستويات ذات شمولية واضحة فيما يخدم البلدين والشعبين الشقيقين.

وأوضح: “من هذا المنطلق تنتظم دورات اجتماعات اللجنة المشتركة بصفة مستمرة لتؤطر التعاون القائم، وتفتح المزيد من الفرص أمامه، لتستمر تلك العلاقة ولتأخذ أبعادها في ظل ما يجمع البلدين من موقع جغرافي والدين والعروبة والثقافة المشتركة، هذه بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والتجاري القائم، والتوقيع على العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية”.

ع.ر, S.E

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى