اخبار البحرين

الصندوق العالمي للآثار يعلن قائمة مواقع مراقبة الآثار لعام 2025

نيويورك في 15 يناير/ بنا / أعلن الصندوق العالمي للآثار (World Monuments Fund WMF) اليوم عن إدراج 25 موقعًا على قائمة مراقبة الآثار لعام 2025.

وتشمل القائمة في هذه الدورة مجموعة متنوعة من مواقع التراث الثقافي التي تواجه تحديات كبرى، مثل النسيج العمراني التاريخي لمدينة غزة، وبيت المعلّم في كييف بأوكرانيا، والساحل السواحلي في إفريقيا، والمدينة القديمة في أنطاكيا بتركيا، وكنسية السوربون في فرنسا، حيث تقع هذه المواقع ال 25 في 29 دولة موزعة عبر خمس قارات، إضافة إلى القمر.

ويعتبر الصندوق العالمي للآثار (WMF) مؤسسة رائدة عالميًا في مجال الحفاظ على التراث، مع تنفيذ أكثر من 700 مشروع في 112 دولة حول العالم.

وقد أطلق الصندوق في عام 1996 برنامج “قائمة مراقبة الآثار”، وهي عبارة عن قائمة تعتمد على الترشيحات كل عامين، بهدف تشجيع الجهود العملية للحفاظ على الآثار، وزيادة الوعي العام، وإبراز دور التراث في مساعدة المجتمعات على مواجهة التحديات المعاصرة. وحتى الآن، قدم الصندوق دعمًا تجاوز 120 مليون دولار لأكثر من 350 موقعًا تم إدراجها في القائمة، والتي بدورها ساهمت في تمكين العديد من المجتمعات من جمع تمويل إضافي بقيمة 300 مليون دولار من مصادر أخرى.

وأكدت الرئيسة التنفيذية للصندوق العالمي للآثار، السيدة بينيديكت دو مونلور، أن قائمة مراقبة الآثار تجسد التزام الصندوق بأن لا تقتصر جهود الحفاظ على التراث على الاحتفاء بالماضي، بل أن تسهم بشكل فاعل في بناء مستقبل أكثر استدامة وشمولية ومرونة للمجتمعات حول العالم. وأضافت: “في غزة، حيث الأزمة الإنسانية غير مسبوقة، يمثل الإدراج في القائمة تذكيرًا بقوة التراث في تعزيز التعافي، وإعادة بناء الروابط، ومنح الأمل عقب انتهاء النزاعات”.

وتلقّت قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 أكثر من 200 ترشيح، و التي خضعت لمراجعة دقيقة من خبراء من الصندوق العالمي للآثار ومستقلين، وذلك قبل أن تختار لجنة مستقلة من المختصين الدوليين في التراث المواقع النهائية للقائمة.
وأظهرت نتيجة التحليلات الإقليمية لهذه الترشيحات قضايا مختلفة بحسب المنطقة: فتغيُّر المناخ شكّل التحدي الأكبر للمواقع والمجتمعات في إفريقيا جنوب الصحراء، بينما كان التوسع العمراني السريع أبرز التحديات في آسيا والمحيط الهادئ.

وفي أوروبا وأمريكا الشمالية، برزت قضية نقص التمويل والموارد كعائق رئيسي، في حين أظهرت الترشيحات من أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي قلقًا متزايدًا بشأن تأثير السياحة غير المسؤولة. أما في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فقد تصدرت الصراعات والكوارث الطبيعية قائمة التحديات.

وتُظهر العديد من المواقع المدرجة في قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 كيف يمكن لجهود الحفاظ على التراث أن تقدم حلولًا للمواقع والمجتمعات التي تواجه هذه التحديات، مما يوفر تجارب قيمة يمكن تطبيقها على مواقع مشابهة حول العالم. يمكن الاطلاع عل كامل القائمة في نهاية البيان الصحفي.

وقالت دو مونلور إنه لأول مرة يتم إدراج القمر ضمن قائمة مراقبة الآثار، في خطوة تعكس الحاجة الملحة للاعتراف بالقطع الأثرية وحمايتها، والتي تشهد على أولى خطوات البشرية خارج كوكب الأرض، والتي تمثل لحظة فارقة في تاريخنا المشترك. وأضافت: “تشمل هذه القطع الكاميرا التي وثقت الهبوط الأول على القمر، وقرصًا تذكاريًا تركه رواد الفضاء أرمسترونغ وألدرين، بالإضافة إلى مئات الأشياء الأخرى التي تمثل هذا الإرث. ومع ذلك، تواجه هذه الآثار مخاطر متزايدة نتيجة أنشطة استكشاف القمر المتسارعة، التي تتم دون وجود بروتوكولات حماية كافية. يبرز إدراج القمر في القائمة الحاجة العالمية لوضع استراتيجيات استباقية وتعاونية لحماية التراث، سواء على الأرض أو خارجها، بما يضمن الحفاظ على حكايتنا التاريخية المشتركة.”

الصراعات والكوارث الطبيعية
إن الأضرار التي تلحق بالتراث الثقافي جراء الكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة وأعمال التدمير المتعمدة لا تقتصر على الحجارة والمباني، بل تمسّ قلوب المجتمعات المتضررة وعقولها أيضاً. لذلك يدعم الصندوق العالمي للآثار مبادرات الترميم والتعافي بقيادة المجتمع المحلي، باعتبارها تعكس روح التحدّي والإرادة.

النسيج العمراني التاريخي لمدينة غزة، فلسطين:
إدراج النسيج العمراني التاريخي لغزة ضمن قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 يعكس حجم الدمار الواسع في تلك المنطقة، سواء على صعيد الخسائر البشرية أو الدمار الكبير الذي لحق بالمساجد والأسواق والكنائس والمباني التاريخية التي تعد جوهر التراث الثقافي لمدينة غزة. ويؤكد إدراج غزة في القائمة على الحاجة الملحة لتهيئة خطط التعافي التي تعتمد على التراث كعامل رئيسي لإحياء الذاكرة الجماعية وتعزيز الشعور بالهوية والانتماء.

بيت المعلم في كييف، أوكرانيا:
يُعد بيت المعلّم رمزًا لاستقلال أوكرانيا وسيادتها، ويجسد المآسي التي تواجه المجتمع الأوكراني وتراثه خلال الحرب الروسيةالأوكرانية المستمرة. إدراجه في قائمة 2025 يبرز أهمية التراث الثقافي في تعزيز الوحدة ورفع المعنويات خلال عملية إعادة البناء.

المدينة التاريخية لأنطاكيا، تركيا:
تُعرف أنطاكيا بتاريخها وتنوع ثقافاتها، لكنها تعرضت لدمار هائل جراء زلازل عام 2023 التي أثرت على نحو 90% من منطقتها التاريخية. يعد إدراجها في قائمة مراقبة الآثار لعام 2025 دعوة إلى توفير دعم واسع لإعادة بناء مركز المدينة التاريخي وتراثها، مما يعزز قدرتها على مواجهة الزلازل المستقبلية ويؤسس لعملية تعافٍ اجتماعي واقتصادي.

تغير المناخ:
يستمر تغير المناخ في التفاقم، وهو ما يضع المجتمعات حول العالم أمام اختبارات صعبة نتيجة الأضرار المتزايدة التي تلحق بالبيئة الطبيعية والبنية الحضرية، وهذا يهدد علاقة الناس بموروثهم البيئي والثقافي. يعمل الصندوق العالمي للآثار على تسخير إمكانات صون التراث لمساعدة المجتمعات على خفض الانبعاثات الكربونية، ومساعدتها على التأقلم والاستعداد للخسارة في مواجهة التغيرات المناخية المتسارعة.
الساحل السواحلي في إفريقيا:
يواجه الساحل السواحلي، وهو مركز للتبادل الثقافي العريق، تحديات خطيرة تشمل ارتفاع مستوى سطح البحر، وتآكل السواحل وأحوالاً جوية قاسية. يشمل ذلك مواقع بارزة مثل مدينة لامو القديمة وحصن يسوع في كينيا، وجزيرة موزمبيق. يعكس إدراج الساحل في قائمة 2025 الحاجة الملحة لدعم المجتمعات الساحلية في تكييف تراثها وتأهيله للتصدي للتهديدات البيئية المتصاعدة.

المنارات التاريخية في ولاية مين، الولايات المتحدة:
تشكل المنارات التاريخية المنتشرة على طول ساحل ولاية مين رمزاً يعكس قيمة التاريخ البحري للولاية. إلا أنها تواجه تهديدات متزايدة من ارتفاع منسوب المياه والعواصف العنيفة. تمثل المنارات ال 66 المتبقية جزءًا حيويًا من هوية الساحل، وتواصل القيام بدورها كمعالم ملاحية نشطة ورافداً اقتصادياً من خلال تشجيعها للسياحة. وإن إدراجها في القائمة يبرز أهمية هذه المنارات كرموز ثقافية وكإلهام لاستراتيجيات يمكنها أن تتكيف مع الوضع الراهن من أجل حماية المواقع الساحلية التراثية.

السياحة:
رغم أن الوجهات السياحية الشهيرة تعاني من اكتظاظ الزوار، تواجه المواقع الأقل شهرة صعوبات في الحفاظ على استمراريتها ودعم اقتصاداتها المحلية. ويعتمد الصندوق استراتيجيات سياحة مستدامة تهدف إلى تحقيق فوائد اقتصادية وتعزيز جودة حياة المجتمعات المحلية.

الكهوف البوذية في مايجيشان ويونغانغ، الصين:
تواجه الكهوف البوذية في مايجيشان ويونغانغ تحديات كبيرة بسبب التدفق الهائل للزوار فيها بأعداد غير مسبوقة. من خلال أدراج هذين الموقعين الذين لا مثيل لهما على قائمة مراقبة الآثار، يسعى الصندوق للتعاون مع الفرق المحلية في كلا الموقعين لوضع خطط مستدامة لتنظيم تدفق الزوار.

أديرة وادي درينو، ألبانيا:
في وادي درينو الريفي بألبانيا، تعكس الأديرة، التي تعود لقرون مضت، تراثًا ثقافيًا غنيًا وتقاليد فنية مميزة. يسعى الصندوق لتسليط الضوء على هذه المواقع ودعم جهود حمايتها وإعادة تنشيطها من خلال السياحة المسؤولة، لضمان استدامتها وتعزيز دورها في دعم المجتمعات المحلية.

القمر:
مع بداية عصر الفضاء، حققت العديد من الدول قفزات نوعية في استكشاف الكون. واليوم، يضم القمر أكثر من 90 موقعًا تاريخيًا تشهد على أولى خطوات المركبات الفضائية على سطحه، بما في ذلك قاعدة ترانكويليتي(Tranquility Base) ، التي شهدت هبوط رحلة أبولو 11 على القمر وتضم أكثر من 100 قطعة أثرية تاريخية وأول آثار أقدام بشرية على سطحه.

وتمثل هذه المواقع إنجازات غير مسبوقة للبشرية في مجالات العلم والابتكار وتعكس شجاعتها. يدعو إدراج القمر في قائمة 2025 إلى وضع اتفاقيات دولية لحماية التراث القمري وضمان بقائه كجزء من الذاكرة البشرية المشتركة، والدعوة إلى نقاش عام أوسع نطاقاً حول ما قد يعنيه هذا العصر الفضائي الجديد بالنسبة للتراث الثقافي والطبيعي للقمر.

الخطوات القادمة:
يسعى الصندوق العالمي للآثار من خلال برنامج قائمة مراقبة الآثار إلى تقديم هذه المواقع ال 25 لجمهور عالمي بهدف إطلاق جهود محلية ودولية لحمايتها. وعلى مدى العامين المقبلين، ستعمل فرق الصندوق على تقييم الاحتياجات وتصميم خطط للحفاظ على هذه المواقع، وتوفير الدعم المالي والذي من خلاله سيقوم الصندوق بدعم الشركاء المحليين في تطوير مشروع الحفاظ على الموقع والذي يمكن أن يشمل حملات داعمة مستهدفة والتخطيط والبحث والتعليم.

وتمكّن الصندوق العالمي للآثار (WMF) من تأمين تمويلٍ قدره مليونا دولار لدعم مشاريع جديدة ضمن المواقع المدرجة على قائمة مراقبة الآثار لعام 2025. وستنضم شركة “أكور” العالمية للضيافة كشريك في مجال السياحة المستدامة خلال هذه الدورة، حيث ستدعم المشاريع في بعض المواقع المختارة على مدى السنوات الثلاث المقبلة. وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز الروابط مع المجتمعات المحلية، وإثراء تجارب الزوار، ودعم جهود الإدارة طويلة الأمد للوجهات السياحية.

المواقع المدرجة على قائمة مراقبة الآثار لعام 2025:
أديرة وادي درينو، ألبانيا: مجموعة من الأديرة الأرثوذكسية التي كانت جزءًا أساسيًا من النسيج الاجتماعي لألبانيا، تحتاج إلى استثمارات جديدة بعد عقود من الإهمال، ويمكن أن تكون نموذجًا للسياحة المستدامة التي تعتمد على مشاريع الحفاظ الأثري.

ستوديو سينما ناميبي، أنغولا: بعد مرور خمسين عامًا على توقف بناء هذا المسرح السينمائي الحديث، بات اليوم في حالة تدهور، لكن جهود المجتمع المحلي قد تعيد إحياء هذا المعلم غير المكتمل.

نظام طرق الأنديز (Qhapaq Ñan)، الأرجنتين وبوليفيا وتشيلي وكولومبيا والإكوادور والبيرو: شبكة طرق تعود إلى ما قبل العصر الإسباني وتواجه ضغوطًا تنموية وتدهورًا بيئيًا، لكن الدعم المحلي والدولي يمكن أن يحقق إدارة مستدامة اجتماعيًا لهذا الموقع.

الكهوف البوذية في مايجيشان ويونغانغ، الصين: مجموعة مذهلة من المعابد المنحوتة في الصخور تواجه تحديات الحفظ بسبب ضغط الحركة السياحية، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات مبتكرة لإدارة تدفّق الزوار.

مواقع تراث الساحل السواحلي، جزر القمر وكينيا وموزمبيق وتنزانيا: يعكس هذا التراث المميز في شرق إفريقيا قرونًا من التبادل الثقافي الأفريقي والعربي والأوروبي، لكنه يواجه تهديدات تتمثل في ازدياد العواصف البحرية وتآكل السواحل.

كنيسة السوربون، فرنسا: هذه الجوهرة المعمارية في الحي اللاتيني بباريس عانت من مشكلات حفظ لعدة عقود ويجب معالجتها لإعادة فتحها بعد سنوات من الإغلاق.

مناظر التعدين التاريخية في سيريفوس، اليونان: تضم سيريفوس، الوجهة الشاطئية الصاعدة، سجلًا تاريخياً لا يُعوض حول التاريخ الصناعي لليونان، لكنها تحتاج إلى حماية شاملة من أجل الحفاظ على هذا التراث.

أنظمة المياه التاريخية في بوج، الهند: يمكن أن تلهم أنظمة المياه المبتكرة التي فقدت أهميتها لصالح البنية التحتية الحديثة الخروج بحلول لأزمة المياه المتفاقمة في الهند.

مباني نهر موسي التاريخية، الهند: تواجه المباني التاريخية الواقعة على مجرى نهر موسي الغنية بالتاريخ بمدينة حيدر أباد تحديات تتمثل في التلوث، ومع سعي المدينة من أجل إعادة إحيائه، فإن هذا التراث يمكن أن يعزز استمرارية الحكاية التاريخية وغيرها من الفوائد المجتمعية.

مواقع تراث شبه جزيرة نوتو، اليابان: بعد الزلزال المدمر في يناير 2024، يمكن أن يؤدي ترميم المباني التاريخية في هذه المنطقة إلى تعزيز التعافي الثقافي والاجتماعي والاقتصادي.

دير إردين زو البوذي، منغوليا: من الممكن أن توفر مشاريع معالجة آثار تغير المناخ على أحد المواقع البوذية القليلة الباقية من حقبة معاداة الأديان فرص تدريب خبراء التراث المستقبليين.

التراث اليهودي في دبدو، المغرب: توثيق المواقع اليهودية لبقاء هذا التراث الذي يشهد على تقاليد التعايش والاحترام بين الأديان.

منزل الزعيم أوغيامين، نيجيريا: هذا المبنى الطيني الذي يمتد عمره لقرون يواجه مستقبلًا غامضًا مع فقدان المهارات اللازمة لصيانته، مما يبرز الحاجة للحفاظ على تقاليد البناء المحلية.

النسيج العمراني التاريخي لمدينة غزة، فلسطين: التدمير غير المسبوق للمواقع التراثية في غزة قطع الروابط الحيوية بين السكان ونسيجهم العمراني.

حقول وارو وارو الزراعية، بيرو: يقدم هذا النظام الزراعي التقليدي القديم نموذجاً للصمود والقدرة على توفير الأمن الغذائي في سهل بحيرة تيتيكاكا، حيث تواجه المجتمعات تأثيرات الجفاف الناتج عن تغير المناخ. والهجرة.

المنحوتات الطينية لدير ألكوباسا، البرتغال: مع تضرر المنحوتات الطينية التقليدية بفعل التغيرات البيئية، يمكن لتدريب الحرفيين المحليين أن يساعد في إحياء هذا التراث الفني المحلي.

أطلال بلشيت القديمة، إسبانيا: يمكن للحفاظ على قرية تاريخية تُركت في حالة خراب بعد الحرب الأهلية الإسبانية أن يحولها إلى موقع يستحضر الذاكرة المحلية ويمضي قدماً بالمصالحة.

خزانات المياه في المدينة العتيقة بتونس، تونس: يمكن لحفظ البنية التحتية التقليدية للمياه والتي تم نسيان الكثير منها أو تدميرها لصالح الأنظمة الحديثة، أن يساعد البلاد على مواجهة الجفاف المتزايد.

المدينة التاريخية لأنطاكيا، تركيا: تعد جهود الحفظ في أنطاكيا ضرورية لمعالجة الدمار الناتج عن زلازل 2023 ودعم عودة السكان المهجرين.

بيت المعلم في كييف، أوكرانيا: هذا الرمز الوطني الذي تضرر بشدة في 2022 يعكس تأثير الحرب على التراث ودور مشاريع الحفاظ في تعزيز تعافي المجتمعات.

قاعة الاجتماعات في بلفاست، أيرلندا الشمالية، المملكة المتحدة: يسعى النشطاء المحليون إلى ترميم أحد أقدم المباني المدنية وتحويله إلى متحف يشجع التفكير في تاريخ أيرلندا الشمالية.

المسار التجاري العظيم، الولايات المتحدة: يمكن لحفظ هذا المسار التاريخي أن يعزز الروابط بين السكان الأصليين وأراضيهم، عل الرغم من ضعف تقدير أهميته والحاجة إلى عملية اتخاذ القرار أكثر فعالية، وهذا ما يجعل الموقع أكثر عرضة للمخاطر.

المنارات التاريخية في ولاية مين، الولايات المتحدة: في ظل مواجهة التهديدات المناخية الساحلية المتزايدة، يمكن أن تلعب المنارات دورًا رئيسيًا في تطوير استراتيجيات للتكيف مع هذه التغيرات.

المناظر الطبيعية لسهول باروتسي الفيضية، زامبيا: يحتضن الجزء الغربي من زامبيا مشهدًا طبيعيًا مذهلًا، حيث بنى السكّان ثقافتهم حول الفيضانات الموسمية للأنهار، إلا أن التآكل والجفاف وتأثيرات المناخ الأخرى تهدد هذه التقاليد الحية.

القمر: مع بدء عصر جديد من استكشاف الفضاء، يعد التعاون الدولي ضروريًا لحماية بقايا أولى خطوات البشرية على سطح القمر وحفظ هذه الرموز الصامدة عل الإنجازات البشرية الجمعية.

يشار الى ان الصندوق العالمي (World Monuments Fund) يعد منظمة مستقلة رائدة في مجال حماية الأماكن الأكثر قيمة في العالم، بهدف إثراء حياة الناس وتعزيز التفاهم المشترك. وعلى مدار أكثر من 55 عامًا، عمل الصندوق عل مشاريع في أكثر من 700 موقع تراثي وأثري في 112 دولة، حيث يستخدم خبراؤه أفضل التقنيات الفعّالة والمثبتة لحماية المواقع المعمارية والتراث الثقافي الهام حول العالم.

من خلال برنامج “قائمة مراقبة الآثار”، الذي يتم تنفيذه كل عامين ويعتمد على الترشيحات، يسخّر الصندوق جهود الحفاظ على التراث الثقافي لتمكين المجتمعات وتحسين رفاهية الإنسان.

وبالتعاون مع المجتمعات المحلية والداعمين والحكومات، يسعى الصندوق لتعزيز الالتزام المستدام بالحفاظ على التراث للأجيال القادمة. يقع المقر الرئيسي للصندوق في مدينة نيويورك، وله مكاتب وشركاء في جميع أنحاء العالم.

م.خ, S.E

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى