| قوى رام الله والبيرة تدعو لاستقبال مهيب للأسرى المحررين
استقبال أسرى محررين
نشر :
منذ 35 دقيقة|
- قوى رام الله والبيرة: اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى ما كان ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني
دعت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الواسعة في استقبال الأسرى المحررين، الذين سيتم الإفراج عنهم الأحد، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.
وأكدت أن هذا الحدث يمثل تحديًا لقرارات حكومة الاحتلال، التي تسعى لمنع الفعاليات الاحتفالية، وتهديدات المتطرف إيتمار بن غفير في هذا السياق.
كما طالبت القوى جماهير الشعب الفلسطيني بالخروج إلى الشوارع احتفالًا بوقف العدوان الدموي على قطاع غزة، وتأكيدًا على وحدة الشعب الفلسطيني الرافضة للمخططات الأميركية والإسرائيلية، التي تستهدف تصفية القضية الوطنية.
وأكدت القوى أن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى ما كان ليتحقق لولا صمود الشعب الفلسطيني وإصراره على مواجهة الاحتلال، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات هي ثمرة الكفاح المشروع من أجل الحرية والاستقلال. وشددت على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والحوار الداخلي، مشيدة بالاتفاق الذي أنهى الأزمة في جنين ومخيمها، والذي أحبط محاولات الاحتلال لإشعال الفتن الداخلية.
كما دعت القوى إلى توجيه الطاقات الوطنية نحو التصدي لمشاريع الاحتلال، التي تسعى لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، بما فيها القدس، ضمن ما يسمى بـ”خطة الحسم”. كما طالبت بالتصدي لتصاعد الاستيطان وهجمات المستوطنين الوحشية، التي تستهدف الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج.
وأعربت القوى عن فخرها واعتزازها بالأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، مؤكدة أنهم يمثلون رمز الكرامة الوطنية وعنوان الشموخ الفلسطيني. ودعت إلى استمرار الفعاليات والاعتصامات دعماً لهم، وإلى تفعيل المسار القانوني لمحاكمة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، مع التأكيد على ضرورة تحقيق الحقوق الوطنية المشروعة في الاستقلال والعودة وتقرير المصير.