“حماس”: “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم الشعب الفلسطيني ومقاومه وحطمت غطرسة العدو
أكدت حركة “حماس” في بيان أعقب مصادقة الحكومة الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة أن “معركة “طوفان الأقصى” جسدت تلاحم الشعب الفلسطيني ومقاومه وحطمت غطرسة العدو”.
وجاء في البيان: ” معركة طوفان الأقصى قربتنا أكثر نحو زوال الاحتلال والتحرير والعودة، وأرغمت إسرائيل على وقف العدوان ضدَّ شعبنا والانسحاب، رغم محاولات نتنياهو إطالة أمد الحرب وارتكاب المزيد من المجازر”.
وأضاف البيان: “فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية، ولم يفلح إلاَّ في ارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية، دماء أبناء شعبنا الذين ارتقوا في حرب الإبادة لن تذهب هدرا، ولن تسقط بالتقادم، وقادة العدو وجنوده سيلاحقون ويحاكمون عليها مهما طال الزَّمن”.
وتابع: “واجب الوقت الآن هو البدء الفوري في إنهاء الحصار وإغاثة شعبنا وإيواؤه وتضميد جراحه وعودة النازحين وإعادة الإعمار والبناء وهذا ما عملت عليه قيادة الحركة من اليوم الأوَّل، بروتوكول المساعدات الإنسانية الذي تم الاتفاق عليه بإشراف الوسطاء، يضمن تنفيذ إجراءات الإغاثة والإيواء والإعمار”.
هذا وحددت أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين موعد بدء سريان الاتفاق يوم غد الأحد، بعد توقعات بتأجيله.
وكان رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني قد أعلن مساء الأربعاء الماضي التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل و”حماس”.
وقالت “حماس” إن الاتفاق “ثمرة الصمود الأسطوري لشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومتنا الباسلة في قطاع غزة، على مدار أكثر من 15 شهرا”.
وتشمل المرحلة الأولى للصفقة إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا من ذوي الأحكام المؤبدة، و400 من أصحاب الأحكام المطوّلة، و1000 أسير من قطاع غزة تم اعتقالهم بعد 7 أكتوبر، بالإضافة إلى جميع الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد “صفقة شاليط” والنساء والأطفال.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70% من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.