الشعبة عن “زيادة أسعار الخبز السياحي”: من ديسمبر والسعر حر
04:03 م
الأحد 19 يناير 2025
كتبت – دينا كرم:
علق خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية والمتحدث الرسمي باسم الشعبة، على زيادة أسعار الخبز السياحي بداية من ديسمبر الماضي قبل أن تتراجع أسعار طن الدقيق في يناير الجاري.
وقال فكري لمصراوي، إن أسعار الدقيق المستخدم في المخابز السياحية ارتفعت بشكل متقطع في نهاية ديسمبر الماضي بواقع 1000 جنيه للطن، لكنها عادت للانخفاض يوم 17 في يناير الجاري بمقدار 500 جنيه للطن.
كانت أسعار الخبز السياحي شهدت ارتفاعًا في الفترة الأخيرة، وهو ما أثار تساؤلات حول أسباب الزيادة وعلاقتها بأسعار الدقيق.
وأكد فكري أن هذه الزيادة في أسعار الدقيق من المفترض ألا تؤثر بشكل مباشر على أسعار الخبز السياحي، موضحا أن الطن مقسم على 20 شكارة دقيق، وكل شكارة بها 50 كيلو، وزيادة الطن 500 جنيه ترفع سعر الشكارة 25 جنيها فقط.
وذكر، أن أسعار الدقيق تتراوح حاليا حسب الأنواع بين 16 و17 ألف جنيه للطن.
عوامل الارتفاع
وأوضح فكري، أن سبب ارتفاع أسعار الخبز السياحي في بعض المناطق، هو أنه سلعة حرة غير خاضعة لتسعير حكومي، وتعتمد تسعيرته على العرض والطلب، حيث تختلف الأسعار من مخبز لآخر فقد يُباع الرغيف السياحي في بعض المناطق بسعر جنيه ونصف، وفي مناطق أخرى تصل إلى جنيهين أو أكثر، وفقًا لتكاليف التشغيل ومدى الإقبال على المنتج.
وأشار سكرتير شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية والمتحدث الرسمي باسم الشعبة إلى أن الدقيق السياحي الحر يتم استيراده من الخارج، ما يجعله مرتبطًا بشكل مباشر بسعر الدولار، موضحًا أن ارتفاع الدولار خلال ديسمبر أدى إلى زيادة سعر طن الدقيق بمقدار 1000 جنيه، قبل أن يستقر السعر مؤخرًا وينخفض 500 جنيه.
تكلفة الإنتاج
وبحسب فكري، فإن هناك جود عوامل أخرى من شأنها أن تدفع أسعار الخبز للارتفاع في بعض المخابز، منها ارتفاع أسعار الكهرباء حيث تعتمد المطاحن على الكهرباء، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف النقل.
كما تؤثر أيضا إيجارات المحال، وأجور العمالة، ومواقع المخابز فعلى سبيل المثال في المناطق الراقية تكون إيجارات المحال أعلى، وتكلفة تشغيل المخبز مرتفعة، ما يدفع أصحابها إلى رفع الأسعار، مقارنةً بالمناطق الشعبية التي تكون تكاليف التشغيل فيها أقل.
وأوضح فكري، أن المخابز التي رفعت الأسعار بسبب ارتفاع الدقيق يفترض أن تخفضها مجددًا مع تراجع أسعار الدقيق، لأن ليس من مصلحته أن يرفع السعر، حتى لا يعزف المستهلك عن الشراء منه والتوجه إلى مخبز آخر يبيع بسعر أقل.
وأشار إلى أن فترات الصيام، مثل صيام شهر رجب، قد تقلل الطلب، ما يؤدي إلى استقرار الأسعار وتراجعها.
اقرأ أيضا:
المواد الغذائية: فتح معبر رفح يعزز قدرة الشركات المحلية ويزيد طاقتها الإنتاجية
ذهب أو نقدي أو دخل ثابت أو أسهم.. ما أفضل أنواع الصناديق لاستثمار أموالك؟
شعبة المواد الغذائية ترصد أسعار السلع بالأسواق استعدادًا لشهر رمضان