اخبار البحرين

قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ترعى حفل الإعلان عن المشروعات الفائزة بجائزة الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي

المنامة في 22 يناير/ بنا / برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وبحضور سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة  ، أقيم احتفال الإعلان  عن المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من جائزة “صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي”.

وثمنت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة رئيسة لجنة الجائزة دعم صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة الملك المعظم حفظها الله للمبادرات الرامية إلى تعزيز الانتماء الوطني ودعم العمل الأهلي التطوعي في مملكة البحرين، مؤكدة على دور هذه الجائزة التي جاء إنشاءها بأمر ملكي في العام 2011، وتحمل اسم والدة الجميع طيب الله ثراها، وحظيت بمتابعة واهتمام مباشر ومستمر من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة حفظها الله وتعمل على نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزز دور الشباب من الجنسين “أفراداً وجماعات” في مشروعات العمل التطوعي، وغرس روح المنافسة الشريفة بينهم، وإبراز المبادرات التطوعية الشبابية الموجهة لخدمة المجتمع البحريني.

وتقدمت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة بخالص التهاني والتبريكات للفائزين، راجية لهم التوفيق والنجاح في مواصلة عطائهم وجهودهم المقدرة في خدمة مجتمعهم، وأوضحت أن عدد المشاريع المشاركة في الجائزة للدورة الثالثة للجائزة بلغ (64) مشاركة من المشاركات الجماعية والفردية، منها (24) مشروعاً فردياً، و(40) مشروعاً جماعياً، بمعدل زيادة (60%) عن المشاركات السابقة والتي بلغت بالدورة الثانية للجائزة (13) مشروعاً فردياً، و (27) مشروعاً جماعياً.

كما أعربت سموها عن الشكر والتقدير لأعضاء لجنة الجائزة لقاء تفانيهم وحرصهم الدائم خلال العمل على متابعة المشاريع المقدمة والحرص على تنويع أساليب التدقيق رغم تحديات جائحة “كوفيد 19” التي صادفت  أعمال الدورة الثالثة، وقالت “لقد عملت اللجنة على التأكد من تحقيق المشاركات لمعايير الجائزة والتي تتضمن إبراز جوانب التميز والاستدامة والالتزام في المشروع، ومدى استقطابه للجهات المعنية الداعمة له، والفئات المستهدفة والآثار الإيجابية المقدمة لهم، والخبرات المكتسبة، إلى جانب الحصول على شهادات أو جوائز في مجال عمل المشروع، والانجازات والاسهامات السابقة”.

كما تقدمت سموها بالشكر الجزيل لمؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تطوير هذه المشاريع وضمان استمراريتها، وتعمل على احتضان المبادرات المجتمعية التطوعية، وقالت “يسرني أن استذكر منها جمعية الشباب والتكنولوجيا التي قامت مشكورة بتبني أحد المشاريع الفائزة في الدورة الأولى للجائزة. وكذلك شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (GPIC) التي تبنت صدور نسخة باللغة الإنجليزية من كتاب لأحد المشاريع الفائزة في الدورة الثانية وهو رواية “عودتي إلى الحياة”.

ودعت سموها كافة مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتبني مشاريع الجائزة سواء الفائزة منها أو المشاريع المتميزة وذلك لضمان استمراريتها وتحقيق أهدافها وتحقيق انعكاساتها على المجتمع.

وخلال الحفل كرمت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة الفائزين بالدورة الثالثة من الجائزة، حيث فاز عن فئة “أفضل انجاز للعمل التطوعي الفردي” بالمركز الأول مشروع “لسان عربي” ، والمركز الثاني لمشروع “تنمية الكوادر العاملة في مجال ذوي الإعاقة”، وعن فئة “أفضل انجاز للعمل التطوعي الجماعي” فاز بالمركز الأول برنامج “هايبو شباب” ، فيما فاز بالمركز الثاني برنامج “keys”.

وفي فئة المشاريع الجماعية المتميزة فاز فريق ملهمون (مونتيسوري) التطوعي ، كما فاز فريق “أكاديمية المسعفين”.

هذا وتخلل الحفل عرض فيلم الاحتفال الخاص بالجائزة في دورتها الثالثة، والذي سلّط الضوء على أهمية الجائزة وفئاتها وأهدافها.
 
 
 
 
 
ع.ب.ع, خ.س, م.ا.ف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى