الرئيس المصري يؤكد أهمية تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعى بشكل مسؤول وأخلاقي
القاهرة في 22 يناير/ بنا / أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حرص بلاده على المضي قدمًا نحو التميز في صناعة الذكاء الاصطناعي، مشددًا على أهمية تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول وأخلاقي، بما يتوافق مع القيم الإنسانية والمعايير العالمية، ليكون عاملاً للخير يحمى حقوق الأفراد ويعزز جهود التنمية المستدامة.
وقال في كلمته الافتتاحية التي تم نشرها على منصة الإصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعى (2025 2030)، “إن القيمة الحقيقية للذكاء الاصطناعي هي تحسين جودة حياة البشر، وإثراء التجربة الإنسانية”.
وأضاف، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)،: “أننا نعيش في عصر يشكل فيه الذكاء الاصطناعي محورًا أساسيًا لجهود التنمية العالمية، حيث أصبح تأثيره واضحاً في جميع مناحي الحياة، مما يتيح لنا فرصًا غير مسبوقة للتقدم والنمو المستدام، ومع تسارع وتيرة التطور أصبح لزامًا علينا أن نستفيد من كل الإمكانيات التي يحملها الذكاء الاصطناعي لنسهم معًا في بناء مستقبل مشرق لبلادنا نفخر به جميعًا”.
وأشار السيسي إلى أنه سيتم العمل على تشكيل أطر وطنية قوية لحوكمة البيانات والاستفادة منها بأمان وفعالية لدعم الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال؛ مما سيمكن من فتح المجال أمام الشركات الناشئة وجذب الاستثمارات لبناء منظومة ذكاء اصطناعى فاعلة.
وكان المجلس الوطني للذكاء الاصطناعى برئاسة الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد أطلق الاصدار الثاني من استراتيجية مصر للذكاء الاصطناعي 20252030 على منصة الذكاء الاصطناعي في مصر؛ حيث تهدف إلى دعم الجهود المبذولة لبناء مصر الرقمية وتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية ، وتعزيز مكانة مصر الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في أفريقيا والمنطقة العربية.
ويتضمن الإصدار الثاني من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي ستة محاور عمل رئيسية تشمل محور الحوكمة الذي يهدف إلى ضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي ومحور التكنولوجيا المعنى بتحسين جودة الحياة وكفاءة القطاعات من خلال تطوير تطبيقات تطوير النماذج والخوارزميات الابتكارية للذكاء الاصطناعي مثل التعلم العميق في مختلف مجالات التطبيق، ومحور البيانات المعني بتوافر جودة عالية من البيانات لتطوير الذكاء الاصطناعي من حيث الدقة والاكتمال والتمثيل لضمان إمكانية الوصول إلى البيانات ومشاركتها.
م.ص, خ.س, م.ا.ف