القوات الأمريكية تنفذ غارات جوية في الصومال تستهدف قيادياً بارزاً في تنظيم الدولة
واشنطن 1 فبراير /بنا/ أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن القوات الأمريكية نفذت غارات جوية في الصومال يوم السبت، استهدفت أحد كبار مخططي الهجمات في تنظيم الدولة الإرهابي وأعضاء آخرين من التنظيم، مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”: “هؤلاء القتلة الذين وجدناهم مختبئين في الكهوف كانوا يهددون الولايات المتحدة وحلفاءنا”. وأضاف: “الضربات دمرت الكهوف التي كانوا يعيشون فيها وقضت على العديد من الإرهابيين، دون أن تؤدي إلى إصابة أي مدنيين بأي شكل من الأشكال”.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الغارات استهدفت منطقة جبال جوليس، مشيراً إلى أن التقييم الأولي يشير إلى مقتل عدد كبير من المسلحين. وأوضح هيجسيث أن العملية لم تسفر عن إصابة أي مدنيين، مؤكداً أن هذه الضربات تقلل من قدرة تنظيم الدولة الإرهابي على “التخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية” تهدد الولايات المتحدة وشركاءها والمدنيين الأبرياء.
وفي بيان رسمي، قال هيجسيث: “هذه الضربات ترسل رسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة مستعدة دائماً للقضاء على الإرهابيين الذين يهددونها هي وحلفاءها، حتى بينما نركز على حماية حدودنا وتنفيذ عمليات أخرى تحت قيادة الرئيس ترامب”.
بدوره، أعلن مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود أنه تم إبلاغه بالغارات الجوية التي وقعت في شمال البلاد. وقال المكتب في منشور على منصة “إكس”: “نقر بالدعم الثابت من الولايات المتحدة في الحرب ضد الإرهاب الدولي”. وأضاف: “هذه العملية تعزز الشراكة الأمنية القوية بين الصومال والولايات المتحدة في مكافحة التهديدات الإرهابية”.
وأكد مسؤول في مكتب الرئيس الصومالي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن الحكومة ترحب بهذه الخطوة، قائلاً: “الصومال لا يمكن أن يكون ملاذاً آمناً للإرهابيين”، مشيراً إلى أن تأثير الضربات ما زال قيد التقييم.
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تنفذ غارات جوية بشكل متكرر في الصومال منذ سنوات، في إطار جهودها المستمرة لمكافحة التنظيمات الإرهابية.
ع.إ , S.E