اخبار البحرين

المبرّة الخليفية تطلق برنامج “إثراء البراعم” للفئة العمرية من 10 إلى 12 سنة

المنامة في 28 يناير/ بنا / أعلنت مؤسسة المبرّة الخليفية عن انطلاق برنامج “إثراء البراعم”  تحت عنوان “مهارات الحياة”، بمشاركة أكثر من 30 مشاركا ممن تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 12 سنة.

 

ويعتبر “إثراء البراعم” برنامجًا تربويًا تدريبيًا يُعقد تحت إشراف مدربين متخصصين، ويهدف لتعزيز المهارات الحياتية الأساسية، عن طريق توفير فرص تعليمية متنوعة تركز على اكتشاف الذات وتطويرها بأسلوب ممتع وجذاب.

 

وتعتمد منهجية التعلم في البرنامج على المرتكزات التالية: ورش عمل، زيارات ميدانية، تحديات منوعة، معسكرات، اليوم الرياضي، الفنون والحرف اليدوية، بالإضافة إلى تبني مشاريع منوعة، مما يجعل من عملية اكتساب المعارف والخبرات تجربة تفاعلية شيّقة وملهمة.

 

وجاء إطلاق البرنامج بعد دراسة احتياجات المشاركين، وبناءً على نتائج التقييم الذاتي الذي خضع له جميع المتقدمين، وسيشهد في نسخته الأولى طرح موسمين في العام، الأول خلال عطلة الربيع، والثاني في العطلة الصيفية.

 

ولكونه جزءًا من سلسلة برامج شبابية متخصصة تطرحها المؤسسة، بإمكان خريجي “إثراء البراعم” المشاركة في برنامج “إثراء الناشئين” المخصص للفئة العمرية من 13إلى 14 سنة، ثم الانضمام لبرنامج “إثراء الشباب” المخصص للفئة العمرية من 15إلى 16 سنة.

 

وبهذه المناسبة، أعربت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المبرّة الخليفية عن مدى اعتزاز المؤسسة بطرح “إثراء البراعم”،  ضمن سلسلة من البرامج الشبابية المثمرة التي تستهدف الأجيال الشابة مِمَن تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 16 سنة.

 

وأشارت سموها إلى أن المؤسسة تطمح للاستمرار بطرح مثل هذه البرامج التي تُسهم بخلق جيل ناجح ومتقدم اجتماعيًا وثقافيًا، وهو ما يتحقق باعتماد أنشطة تعليمية وتدريبية تتمحور حول القيادة، والتواصل المجتمعي، وتخطيط الحياة، وغرس الثقة، وتعزيز روح المبادرة والمسؤولية، وتنمية الشعور بالانتماء الوطني.

 

وأكدت سموها أن طرح برامج الشباب يُعد بمثابة خطوة جديرة بالتقدير، كونها منبثقة من الإيمان بقدرات الشباب البحريني الواعد، كما انها قائمة على رؤية واضحة تتمثل في خلق أجيال مبادرة ومؤثرة بشكل إيجابي في المجتمع.

 

وتأسست مؤسسة المبرّة الخليفية في عام 2011 بصفتها مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، وتسعى لإحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، عن طريق إدراجهم في العديد من ورش العمل والدورات الساعية لتزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات، مما يعود عليهم وعلى الوطن بأفضل النتائج.

 

م.ص, خ.س, S.H.A

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى