التنوع الديني والثقافي عنصر قوة وثراء للأمة العربية
القاهرة في 03 فبراير /بنا/ أكدت جامعة الدول العربية أنها تسعى جاهدة لدعم التعايش السلمي في المجتمعات العربية؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التنوع الديني والثقافي هو عنصر قوة وثراء للأمة العربية.
وشددت الجامعة في بيان بمناسبة “أسبوع الوئام العالمي بين الأديان” الذي يُحتفل به سنويًا في الأسبوع الأول من شهر فبراير من كل عام؛ على أهمية الحوار بين الثقافات والأديان؛ لمواجهة التحديات المشتركة، مثل التطرف والكراهية والعنف، التي تهدد السلم الاجتماعي.
وأشارت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئون الاجتماعية بالجامعة السفيرة هيفاء أبو غزالة، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، إلى أهمية هذه المبادرة الدولية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات وبناء جسور التفاهم بين أتباع المعتقدات المختلفة.
وجددت الجامعة العربية التأكيد على أن الوئام بين الأديان ليس مجرد شعار، بل هو مبدأ أساسي لتحقيق التنمية المستدامة وبناء السلام العالمي، معربة عن التزامها بدعم الجهود الرامية إلى تعزيز الحوار بين الثقافات والأديان، حيث إن التنوع يُعدّ مصدر قوة وثراء للبشرية.
م.ص, خ.س, S.H.A