| الشرع يكشف خطط المرحلة الانتقالية وتفاصيل معركة إسقاط الأسد
الرئيس السوري أحمد الشرع
نشر :
منذ ساعتين|
- الشرع: المعركة التي استمرت 11 يومًا كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر 5 سنوات في إدلب
كشف الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع، عن ملامح خطط المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن تجنب المحاصصة في المناصب سيكون أولوية، حيث ستكون الكفاءة هي المعيار الأساسي في إدارة البلاد.
وفي أول مقابلة له مع تلفزيون سوريا، شدد الشرع على أن الجميع مُلتزم بوحدة الأراضي السورية، نافياً أي توجه نحو الانقسام أو الانفصال، كما أشار إلى مفاوضات جارية مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لحل ملف شمال شرق سوريا، حيث أبدت الأخيرة استعدادها لحصر السلاح بيد الدولة، لكن لا تزال هناك بعض النقاط الخلافية قيد النقاش.
إصلاحات سياسية واقتصادية شاملة
وأوضح الشرع أن سوريا لم تعتمد حتى الآن قانونًا ينظم عمل الأحزاب السياسية، مؤكدًا أن الحكومة الجديدة ستعتمد على الكفاءات الفردية، مشيرًا إلى أن الفترة الانتقالية ستستغرق ما بين 4 و5 سنوات حتى الوصول إلى انتخابات رئاسية.
وفيما يخص الاقتصاد، كشف الشرع عن تشكيل فريق اقتصادي يضم خبرات عالية لوضع سياسة اقتصادية جديدة، مؤكدًا أن الهدف هو إعادة هيكلة الاقتصاد السوري والتخلص من الفساد.
كما شدد على أهمية تحرير السوق وتسهيل الاستثمار لتوفير فرص عمل، مع توفير بيئة قانونية واستثمارية مناسبة.
تفاصيل معركة إسقاط الأسد
وعن إسقاط نظام الأسد، أوضح الشرع أن المعركة التي استمرت 11 يومًا كانت نتيجة تخطيط دقيق استمر 5 سنوات في إدلب، حيث تم خلالها توحيد الفصائل واستيعاب القوى المختلفة.
وأضاف أن النظام كان على علم بالتحضيرات لمعركة “ردع العدوان” وحشد كافة إمكانياته لمحاولة التصدي لها.
وأشار إلى أن البعض نصحه بعدم خوض المعركة خشية تكرار مشهد غزة في إدلب، لكنه قرر المضي قدمًا، مشيرًا إلى أنه خلال شهرين فقط بعد تحرير سوريا، تم إجراء لقاءات مكثفة مع مختلف شرائح المجتمع والمغتربين لرسم ملامح مستقبل البلاد.
ضبط السلاح واستعادة الاستقرار
وأكد الشرع أن سوريا وصلت إلى بر الأمان على مستوى السلم الأهلي، مشددًا على أن الدولة ستظل الضمانة لجميع الطوائف، مع التأكيد على أن ضبط السلاح وحصره بيد الدولة سيكون أولوية قصوى خلال المرحلة المقبلة.