نائب جمهوري موالي لترامب يصف الرئيس التونسي قيس سعيد بـ«الدكتاتور»
![](https://khaleejevents.com/wp-content/uploads/2025/02/270935806_285039870321287_8472350911442376946_n-672x450.jpg)
أطلق جو ويلسون، النائب الجمهوري عن ولاية كارولاينا الجنوبية في الكونغرس الأمريكي، وابلاً من الانتقادات الحادة تجاه الرئيس التونسي قيس سعيّد، واصفًا إياه بـ«الدكتاتور».
وقد أثارت تصريحاته جدلًا واسعًا في تونس، حيث تصدّر اسمه النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام.
وفي الأيام الأخيرة، نشر ويلسون سلسلة من التغريدات عبر منصة X، وشارك في مراسلات مع نائبة برلمانية تونسية، ما جعله يكتسب شهرة غير متوقعة في تونس بسبب انتقاداته اللاذعة للرئيس سعيّد.
وقال في إحدى تغريداته: «يجب قطع المساعدات الأمريكية، وفرض عقوبات حتى يتم استعادة الديمقراطية في تونس».
يعود هذا الجدل إلى صيف 2021، عندما استحوذ قيس سعيّد على السلطة بشكل كامل عقب انقلاب سياسي، مما دفع معارضيه ومنظمات حقوقية إلى التحذير مما وصفوه بـ«انحراف سلطوي».
تصريحات ويلسون أثارت موجة من ردود الفعل المتباينة في تونس، حيث تراوحت بين الدهشة والسخرية والغضب.
وسارعت النائبة التونسية فاطمة المسدي، وهي من أبرز مؤيدي قيس سعيّد، إلى الرد على ويلسون بمنشور على « فايسبوك »، كتبته باللغتين العربية والإنجليزية، مطالبة إياه بالاعتذار. وصرّحت: «من غير المقبول تمامًا أن يتم توجيه تهديدات لرئيسنا».
إلا أن الرد الذي تلقته المسدي كان مفاجئًا للعديد من المتابعين، إذ أجابها جو ويلسون برسالة رسمية تحمل شعار الكونغرس، «لن أعتذر أبدًا عن الدفاع عن الديمقراطية». ثم تابع عبر منصة X: «فاطمة، غادري هذا النظام ما دمتِ تستطيعين (…) !! سينهار كما انهار نظام الأسد»، في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد.
تصريحات ويلسون أثارت تفاعلات حادة في تونس، حيث اعتبر البعض أن تدخله في الشأن التونسي غير مقبول، فيما رأى آخرون أنه يعكس قلقًا دوليًا متزايدًا بشأن مستقبل الديمقراطية في البلاد.