| البراري: استمعت للقاء باللغة الإنجليزية ولم أجد أن الملك قدم تنازلا واحدا بما أراده ترمب
المحلل السياسي حسن البراري
نشر :
منذ 6 ساعات|
اخر تحديث :
منذ 5 دقائق|
- البراري: حديث الملك كان مباشرا وواضحا ولا نعرف كيف تم أخذه خارج السياق
- البراري: منابر إعلامية روجت لمغالطات حول الموقف الأردني بعد أن نقلت وكالات حديث الملك بترجمة خاطئة
- البراري: رد الملك كان واضحًا وثابتًا برفض التهجير دون مسايرة للرئيس الأمريكي
- البراري: الملك واجه ترمب بثبات ورفض التهجير دون تقديم تنازلات
- البراري: الملك كشف خلال اللقاء عن وجود خطة عربية مصرية ترتكز على منع التهجير وإعادة الإعمار
أكد المحلل السياسي حسن البراري أن جلالة الملك دخل اللقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مرتكزًا على الموقف والرأي العام الأردني المساند والصمود الفلسطيني في غزة الرافض للتهجير، والموقف العربي المشترك الرافض للفكرة.
وأوضح البراري أن المؤتمر الصحفي لم يكن مرتبًا له، وكان فرصة لترمب لاستعراض مواقفه السابقة، إلا أن رد الملك كان واضحًا وثابتًا برفض التهجير، دون مسايرة للرئيس الأمريكي.
وأشار إلى أن الملك كشف خلال اللقاء عن وجود خطة عربيةمصرية ترتكز على منع التهجير وإعادة الإعمار، وذلك ردا على سؤال حول نقل فلسطينيين من غزة حيث قال جلالة الملك إن الخطة سيتم مناقشتها في السعودية بعد أن دعاهم ولي العهد محمد بن سلمان وأنه يأمل أن يتم مناقشة كيف يتم تحقيق ذلك.
وذكر البراري أن بعد حديث الملك عن الخطة العربية أصبح هناك لغط من قبل وكالات أنباء دولية التي نقلت الحديث بترجمة خاطئة.
ولفت البراري إلى أن بعض وكالات الأنباء الدولية وقعت في أخطاء بالترجمة، ما أثار لغطًا حول موقف الأردن.
وأكد أنه استمع إلى حديث الملك باللغة الإنجليزية ولم يجد أي تنازل فيما يخص الطروحات الأمريكية حول منح أرض بديلة لأهالي غزة.
وأضاف أن الملك شدد في اللقاء على رفض التهجير، وتمكن من انتزاع تنازلات من ترمب، حيث تعهد الأخير بعدم تهديد الأردن ومصر بقطع المساعدات.
وأكد أن الملك أدار الحوار دبلوماسيًا دون خسارة العلاقات الثنائية مع واشنطن، مشيرًا إلى أن وسائل إعلام أمريكية أشادت بموقفه.
كما انتقد البراري بعض المنابر الإعلامية التي روجت لمغالطات حول الموقف الأردني، لافتا إلى أن اللغط كان مصدره جهات إخوانية في واشنطن والاتحاد الأوروبي وإسطنبول، بالإضافة إلى استعجال بعض وسائل الإعلام في نشر أخبار غير دقيقة لتحقيق السبق الصحفي.