4 أهداف لليوم الإماراتي للتعليم.. و6 مقترحات لتعزيز جودة التعلم

حددت الجهات التعليمية في الدولة أربعة أهداف لليوم الإماراتي للتعليم 2025، شملت زيادة الوعي حول الدور المحوري للتعليم في الإمارات، والاحتفاء بإسهامات المعلمين وكوادر منظومة التعليم الوطنية، وتعزيز التواصل بين مؤسسات التعليم الوطنية وأفراد المجتمع، إضافة إلى تطوير سردية موحدة حول التحول الاستراتيجي للتعليم في الدولة، فيما اقترح أكاديميون وتربويون ستة محاور رئيسة لتعزيز خطط وبرامج تحسين جودة التعليم والتعلم المطبقة في الميدان التربوي.
وأكد وزير الموارد البشرية والتوطين وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، الدكتور عبدالرحمن العور، في منشور على حساب الوزارة على منصة «إكس»، أن اليوم الإماراتي للتعليم يمثل تأكيداً على التزام دولة الإمارات الراسخ بالاستثمار في التعليم وتطويره وتعزيز تنافسيته العالمية، باعتباره ركيزة أساسية في بناء وتشكيل وتأهيل أجيال قادرة على قيادة مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة في الدولة لسنوات وعقود قادمة، وصولاً إلى تحقيق مستهدفات مئوية الإمارات 2071.
كما قالت وزيرة التربية والتعليم، سارة الأميري، في منشور على حساب الوزارة على منصة «إكس»: «نحتفي في اليوم الإماراتي للتعليم بجهود جميع المعلمين والتربويين، وما تركوه من علامات فارقة، وما قدموه من جهود مخلصة أسهمت في إعداد أجيال وطنية، شغوفة وطموحة وقادرة على استكمال مسيرة التنمية والتقدم لدولة الإمارات».
كما أعلنت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، بمناسبة اليوم الإماراتي للتعليم، إطلاق برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، بهدف تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية، لتُضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مشددة على وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة، حيث تسهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأشارت إلى أن علامة جودة الحياة المدرسية، توفر مستوى غير مسبوق من الشفافية، حيث تتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية، والجسدية، والعاطفية، للطلبة والمعلمين.
وأجمع أكاديميون وتربويون، التقتهم «» على هامش ملتقى «التعليم أولاً»، الذي نظمته كلية الإمارات للتطوير التربوي، أمس، تحت شعار «من التنفيذ إلى التأثير»، بالتزامن مع اليوم الإماراتي للتعليم، على أن الاستراتيجية الإماراتية للتعليم ترتكز على بناء أجيال من المبتكرين والمفكرين وصناع القرارات عبر تطوير التعليم، والبحث، والشراكات المجتمعية، لخلق بيئة ملهمة توسع نطاق المعرفة، وتحدث تغييراً إيجابياً في المجتمع، من خلال تعزيز التميز والدقة في البحث والتعليم، وتحديد الخطط الاستراتيجية التي تساعد المدارس والجامعات على ترسيخ دورها الرائد في تقليص الفجوة بين المجالين الأكاديمي والعملي، إضافة إلى إقامة نظام خصب للبحث والتطوير.
وحددوا ستة مقترحات رئيسة لتعزيز خطط وبرامج تحسين جودة التعليم والتعلم المطبقة في الميدان التربوي، شملت التركيز على ربط المناهج المقدمة في جميع المدارس (حكومية وخاصة) بالقيم والأخلاق والهوية الوطنية، لضمان مخرجات تعليمية ذات جودة عالية، وتعزيز ربط الأنشطة اللاصفية بالمحتوى المحلي، لتوثيق العلاقة بين الطالب ومحيطه، ما يعمق لديه اعتزازه بوطنه ورؤية قيادته الرشيدة، والاهتمام بالتعاون الفعال بين المؤسسات والدوائر الحكومية والمدارس والجامعات، وتعزيز التدريب والتطوير المهني للمعلمين لتحسين قدراتهم في تنفيذ المناهج التعليمية، ودعم الابتكار في التعليم، وتشجيع استخدام التكنولوجيا والابتكار في تحسين العملية التعليمية، وتدريب الطلبة والمعلمين على طرق الاستفادة منها، بدلاً من الاتكال عليها، إضافة إلى تحفيز الشركات والمؤسسات الخاصة لدعم المبادرات التعليمية والبحثية المتميزة.
التعليم أولاً
قالت مديرة كلية الإمارات للتطوير التربوي، الدكتورة مي ليث الطائي: «يجسِّد ملتقى التعليم أولاً في دورته الثالثة تحت شعار (من التنفيذ إلى التأثير)، أهمية التركيز على الأثر الإيجابي والمخرجات النوعية، أثناء مواصلة مسيرة تمكين التربويين، حيث نهدف إلى تعميم النماذج والتجارب والممارسات التربوية المبتكرة، وتعزيز نتائجها ضمن المنظومة التعليمية، من خلال تطبيق إطار مصفوفة الكفاءات الوطني في الأساليب التعليمية في صفوف المدرسة الإماراتية، للوصول إلى آفاق واعدة تواكب طموحات قيادتنا الرشيدة في تعليم المستقبل، إضافة إلى إشراك جميع أفراد المجتمع في صياغة مستقبل التعليم».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news