هدنة غزة تواجه عقبتي «الضمانات لنزع سلاح حماس» و«حق المقاومة»..

تواجه المفاوضات المكثفة التي تجري في القاهرة لإنقاذ المرحلة الثانية من هدنة غزة المقرر أن تبدأ غداً، عقبتي «الضمانات» التي تطالب بها إسرائيل، و«حق المقاومة» الذي تطالب به «حماس».
وقال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن «حماس» تُصرّ على تنفيذ الاشتراطات المتفق عليها في الهدنة، وهي التزام إسرائيل بإعلان إنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، وهو ما ترفضه تل أبيب بحجة عدم وجود ضمانات لتسليم جميع الرهائن في حال انسحبت من القطاع وأعلنت نهاية الحرب.
وأضاف المصدر أن إسرائيل ترغب أيضاً في الحصول على ضمان بإنهاء الوجود المسلح لـ«حماس»، وهو ما ترفضه الحركة التي تتمسك بـ«حقّ المقاومة»، رغم التزامها عدم وجود دور لها في إدارة القطاع، وفق ما أبلغت به الوسطاء من قبل.
وأشار المصدر إلى أن الجانب الأميركي بدا مؤيداً لفكرة الانتقال للمرحلة الثانية شكلياً، بمعنى تنفيذ طلبات إسرائيل بتسليم مزيد من الرهائن، مع عدم الانسحاب الكلي للقوات الإسرائيلية، لكن الوسطاء في مصر وقطر يرون أن ذلك «يحقق طلبات إسرائيل فقط»، وسط حديث عن إمكانية تمديد المرحلة الأولى المقرر أن تنتهي اليوم.