اخبار البحرين

تهجير الفلسطينيين تطهير عرقي وجريمة حرب

القاهرة في 04 مارس / بنا / أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، بشدة كافة التصريحات والخطط التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، مؤكدًا أن هذا يشكل تطهيرًا عرقيًا وجريمة حرب تتناقض مع جميع القوانين والمواثيق الدولية.

وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط (أ ش أ)، أن الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي قد شدد في كلمته أمام القمة غير العادية لجامعة الدول العربية المنعقدة في العاصمة الإدارية الجديدة بالعاصمة المصرية القاهرة، على ضرورة السماح لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ‘أونروا’ بمواصلة عملها في فلسطين، باعتبارها المؤسسة الدولية التي تقدم الدعم الحيوي لملايين اللاجئين الفلسطينيين وتساهم في تخفيف معاناتهم الإنسانية المتزايدة.

وأكد طه أن التطورات الخطيرة التي شهدتها القضية الفلسطينية تستدعي من الدول العربية والإسلامية اتخاذ تدابير ملموسة لدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان المستمر، مشددًا على ضرورة مضاعفة الجهود السياسية والدبلوماسية لضمان وقف إطلاق نار مستدام وشامل، يوقف إراقة الدماء ويؤسس لحل دائم للقضية الفلسطينية.

وأضاف أن انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة أصبح أمرًا حتميًا، مشيرًا إلى أن وضع حد فوري للمعاناة الإنسانية التي يواجهها سكان القطاع في ظل استمرار العدوان والتدمير الممنهج للبنية التحتية يعد أمرًا بالغ الأهمية.

ودعا طه المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود للاعتراف الكامل بدولة فلسطين ودعم انضمامها كعضو كامل في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى تعزيز دور التحالف الدولي في تنفيذ حل الدولتين باعتباره الحل الوحيد القادر على تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

واختتم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي كلمته بالتأكيد على أن المرحلة الراهنة تتطلب وحدة الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات الحالية، وحشد الدعم السياسي والاقتصادي والإنساني للشعب الفلسطيني، وصولًا إلى تحقيق العدالة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ع.س, ت.و, Z.I

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى