الدعم الملكي للسلطة التشريعية يرسّخ دعائم الديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون

المنامة في 12 مارس/ بنا / أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، بالدعم اللامحدود الذي يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، للسلطة التشريعية، والحرص المتواصل من جلالته على أن يتعمق دور السلطة التشريعية في المسيرة التنموية لمملكة البحرين، مؤكدًا معاليه أن الرعاية الملكية السامية تعزز منظومة التشريعيات الوطنية، وترسخ دعائم الديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون، وفق الرؤية الحكيمة لجلالة الملك المعظَّم، أيَّده الله.
وثمّن معالي رئيس مجلس الشورى المضامين السامية، والرؤى القيمة التي تتضمنها الخطب السامية لجلالة الملك المعظم في افتتاح أدوار الانعقاد لمجلسي الشورى والنواب، والتي تشكل خارطة طريق للعمل الوطني، وتعكس الرؤية الاستراتيجية الشاملة لجلالة الملك المعظم، لاستمرار النهضة والتنمية الوطنية، بما يسهم في تحقيق المزيد من الإنجازات والمكتسبات للوطن والمواطنين.
وبمناسبة تشرّف معاليه وأعضاء لجنة الرد على الخطاب السامي، برفع رد مجلس الشورى على الخطاب السامي الذي تفضَّل به جلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، في افتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي السادس، ثمّن معالي رئيس مجلس الشورى تنامي مسارات التعاون المثمر والبنّاء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكدًا أنّ الشراكة الفاعلة مع الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، تعزز من جهود التطوير والتحديث في مختلف القطاعات، وتدعم تنفيذ الخطط والبرامج التنموية الطموحة، وفق توجيهات القيادة الحكيمة لجلالة الملك المعظَّم.
وأعرب معالي رئيس مجلس الشورى عن اعتزازه بما تحقق من إنجازات وطنية في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المعظم، رعاه الله، مؤكدًا استمرار مجلس الشورى في الاضطلاع بدوره التشريعي بكل مسؤولية، وبما يتواءم مع مضامين الخطب السامية لجلالة الملك المعظّم، حفظه الله ورعاه.
ع.ر, A.A.M