| بيريز يربح الرهان.. مبابي يرتدي عباءة رونالدو

• خلال مشادة بين جود بيلينجهام وخوان فويث في مباراة فياريال، كان مبابي أول من تدخل للدفاع عن زميله والاعتراض على الحكم.

  نجح فلورنتينو بيريز، رئيس ريال مدريد، في رهانه على كيليان مبابي، الذي يثبت مباراة بعد أخرى أنه الصفقة الحاسمة للميرنجي هذا الموسم، بعد انضمامه في صفقة مجانية قادمًا من باريس سان جيرمان.

  ---

مبابي يحسم مباراة فياريال
بحسب شبكة “ريليفو”، كان مبابي العامل الحاسم في فوز ريال مدريد على فياريال بثنائية رائعة، ساعدت الفريق على قلب النتيجة وتعزيز صدارته لليجا. في ظل غياب فينيسيوس جونيور عن التشكيلة الأساسية، تحمل مبابي المسؤولية الهجومية كاملة، ليكون المتنفس الأول لزملائه في أوقات الضغط.

“القنبلة في الحقيبة”
تشير التقارير إلى أن إدارة ريال مدريد كانت ترى في مبابي لاعبًا قادرًا على قلب الموازين في أي لحظة، حيث نقلت “ريليفو” عن أحد المسؤولين في النادي قوله:
“هل المباراة متعثرة؟ هل نلعب بشكل سيئ؟ لدينا قنبلة في الملعب.. هذا ما حدث في لا سيراميكا.”

صراع الهدافين وتأثير مبابي
بثنائيته الأخيرة، رفع مبابي رصيده إلى 20 هدفًا في الدوري الإسباني، ليقترب بفارق هدف واحد من روبرت ليفاندوفسكي في سباق الهدافين. ورغم تألقه بالأرقام، فإن تأثيره امتد إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث أظهر شخصية قيادية داخل الملعب.

“مبابي القائد الجديد”
منذ بداية الموسم، تحدثت التقارير عن أن مبابي يمتاز بالهدوء والثقة، لكنه كان يفتقر إلى “الشحن الداخلي” مقارنة بكريستيانو رونالدو. إلا أن المباريات الأخيرة أكدت أنه بدأ في إظهار شخصية قتالية، وبرز ذلك خلال الأسبوع الماضي في مناسبات عدة:

خلال مشادة بين جود بيلينجهام وخوان فويث في مباراة فياريال، كان مبابي أول من تدخل للدفاع عن زميله والاعتراض على الحكم.
في مباراة أتلتيكو مدريد، قطع هجمة مرتدة بانطلاقة مذهلة، وانزلق لاستعادة الكرة من مولينا.
في ركلات الترجيح، تدخل لمنع ماركوس يورينتي من تشتيت أنطونيو روديجر قبل تنفيذ الركلة الحاسمة، كما كان أول المحتجين على اللمسة المزدوجة لجوليان ألفاريز.
التحول الكبير في مسيرة مبابي
لم يكن الأسبوع الماضي عاديًا لمبابي، حيث بدأ بغيابه الغامض عن التدريبات، لكنه أنهاه بتأهل ريال مدريد إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وتصدر الليجا مؤقتًا، في إشارة واضحة إلى أنه بات أكثر اندماجًا مع روح الفريق الملكي، وبدأ في أخذ دور القائد الذي كان ينتظره فلورنتينو بيريز.