صنعاء 16 مارس /بنا/ حمّلت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، اليوم الأحد، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن استدعاء الضربات العسكرية الأمريكية وتحويل اليمن إلى ساحة حرب مفتوحة، وذلك في أعقاب سلسلة غارات جوية شنتها مقاتلات أمريكية على صنعاء ومحافظات أخرى تسيطر عليها الجماعة.
وقال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن “مليشيا الحوثي اختارت التصعيد العسكري منذ البداية تنفيذًا لأوامر إيران، ومع كل هجوم إرهابي تشنه على خطوط الملاحة الدولية، يدفع الشعب اليمني الثمن غاليًا”. وأضاف أن “الحوثيين لا يهتمون بمستقبل اليمن، ويقامرون بحياة اليمنيين لخدمة أجندات طهران، دون اكتراث بالدمار الذي يلحقونه بالبلاد”.
وأشار الإرياني إلى أن “إيران لعبت دورًا محوريًا في دفع الحوثيين نحو التصعيد المستمر من خلال الدعم العسكري واللوجستي والتدريب، مما جعلهم أداة لتنفيذ مخططاتها ونشر الفوضى في المنطقة”. وشدد على أنه “لا مجال للتسويف، ويتحمل الحوثيون مسؤولية جرائمهم التي جعلت الشعب اليمني ضحية حرب فرضوها”.
واعتبر الوزير أن العملية العسكرية التي أمر بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “تؤكد موقف المجتمع الدولي الرافض لتمادي الحوثيين، ولن يسمح العالم الحر ببقاء اليمن رهينة بيد إيران”. وكان ترامب قد أعلن عن شن ضربات جوية على صنعاء، متعهدًا باستخدام “قوة مميتة ساحقة” لوقف هجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر.
ع.إ , S.E