فنانون ومخرجون يشيدون في تصريحات لـ (بنا) بجائزة المواهب الإعلامية ودورها في دعم الطاقات الشابة

المنامة في 19 مارس / بنا / أشاد فنانون ومخرجون بحرينيون بالدور الذي تلعبه جائزة المواهب الإعلامية التي تنظمها وزارة الاعلام سنويًا في دعم الطاقات الشابة البحرينية، مؤكدين أن الجائزة تعد منصة حيوية لاكتشاف وإبراز مواهب جديدة تسهم في تعزيز المشهد الإعلامي والفني المحلي والخليجي.
وأثنوا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء البحرين (بنا) على جهود وزارة الإعلام في تنظيم هذه المبادرة التي توفر فرصًا حقيقية لصقل مهارات الشباب البحريني ودمجهم في الوسط الفني، مشددين على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لضمان رفد الساحة الفنية بوجوه واعدة قادرة على الإبداع والعطاء.
جاء ذلك على هامش حفل ختام جائزة المواهب الإعلامية 2024، التي خصصت هذا العام لمجال التمثيل للتلفزيون والسينما والمسرح، حيث أكد الفنان والمخرج جمعان الرويعي أن الجائزة تلعب دورًا محوريًا في تخريج جيل جديد من الفنانين البحرينيين، موضحًا أن الجائزة ساهمت في تسريع انطلاقة المواهب الجديدة، عبر توفير بيئة تدريبية متكاملة تجمع بين الجانبين النظري والعملي، مما منح الشباب فرصة مثالية للاحتكاك بالمحترفين واكتساب الخبرات.
من ناحيتها، أشارت الفنانة شفيقة يوسف إلى أن إقامة هذه الجائزة تعكس أهمية دعم الأجيال الجديدة في التمثيل، مؤكدة أن التمثيل مجال متجدد يحتاج إلى ضخ دماء جديدة باستمرار، وأن مثل هذه المبادرات تسهم في تعزيز المشهد الفني البحريني وإبراز مواهب واعدة قادرة على تحقيق نجاحات محلية وخليجية.
من جانبه، أشاد الفنان جمال الغيلان بدور وزارة الإعلام في احتضان الشباب ودعم المدرسة المسرحية والمجال الفني عمومًا، موضحًا أن استمرار هذه الفعاليات يسهم في بناء جيل جديد قادر على تقديم أعمال متميزة على مستوى المسرح والتلفزيون.
وأكد المخرج بسّام الذوادي أن الجائزة تسرّع انطلاقة الشباب في المجال الفني، حيث تضعهم مباشرة في دائرة الضوء، مشيرًا إلى أن المواهب التي برزت من خلال المسابقة قادرة على سد الفراغات في الساحة الفنية ورفدها بوجوه جديدة.
وأعرب المخرج المسرحي نضال العطاوي عن اعتزازه بالمشاركة في الجائزة كمدرب للمواهب الشابة، مشددًا على أن هذه الفعالية تعزز القاعدة الفنية البحرينية وتمنح المشاركين فرصة حقيقية لتطوير إمكانياتهم، حيث إن الجائزة تؤسس لمنظومة فنية متكاملة من المواهب الواعدة، مما يعزز من استمرارية الفن البحريني وتطوره في المستقبل.
وتوجّه بالشكر لسعادة وزير الإعلام الدكتور رمزان بن عبدالله النعيمي على هذه المبادرة التي وصفها بأنها حلم انتظره الفنانون لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن تنفيذها على أرض الواقع يعد مصدر فخر لجميع المشاركين والعاملين في القطاع الفني.
بدوره، أشار الفنان أمير الدسمال إلى أن هذه الجائزة تشكل منصة لإبراز الطاقات الشابة في المجال الفني، مضيفًا أن المواهب التي برزت خلال الجائزة تمتلك مستقبلًا واعدًا، متى ما حصلت على الدعم والتوجيه المناسبين.
وفي ذات السياق، أكد الفنان عبدالله سويد أن البحرين لطالما كانت بلدًا ولّادًا بالمواهب، حيث أفرزت العديد من الأسماء الفنية التي تألقت على المستوى الخليجي، متمنيًا أن تستمر مثل هذه المبادرات لاكتشاف المزيد من المواهب الشابة.
يُذكر أن “جائزة المواهب الإعلامية” هي مبادرة سنوية تنظمها وزارة الإعلام بالتعاون مع صندوق العمل “تمكين”، وتهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب الإعلامية الشابة، من خلال برامج تدريبية متخصصة وفرص عملية في مجال الإعداد والتقديم الإذاعي والتلفزيوني.
من: نورة البنخليل
م.ص, ع.ذ, A.A