| الاتحاد النوعي للدواجن لـ”رؤيا”: انتاج 25 مليون دجاجة خلال شهر رمضان في الأردن

- قاسم:انتاج 29 ألف طن من الدواجن في الأردن خلال شهر رمضان
- قاسم:انتاج الدواجن ارتفع 20% خلال شهر رمضان المبارك
- قاسم:أسعار الدواجن في الأردن انخفضت إلى مستويات كبيرة نتيجة زيادة المعروض عن الطلب
- قاسم: نفور المزارعين عن العمل في قطاع الدواجن سيكون له أثر سلبي على المدى الطويل
قال د. خالد قاسم، أمين سر الاتحاد النوعي للدواجن في الأردن، إنه تم إنتاج حوالي 29 ألف طن من الدواجن خلال شهر رمضان، بزيادة بلغت 20% عن الإنتاج المعتاد.
وأوضح قاسم في حديثه لـ”رؤيا” أن حجم الإنتاج يعادل نحو 30 مليون دجاجة، تم إرسال نحو 25 مليونًا منها للاستهلاك المحلي.
وأضاف أن حوالي 5 ملايين دجاجة لم تكمل مرحلة التربية، بسبب نفوقها أو عوامل أخرى.
أسعار منخفضة خلال رمضان
أكد د. خالد قاسم لـ”رؤيا” أن أسعار الدواجن في الأردن شهدت انخفاضا كبيرا نتيجة زيادة المعروض عن الطلب.
وأوضح أن أسعار الدواجن في الشهر الحالي سجلت أدنى مستوياتها في تاريخ شهر رمضان، مما أدى إلى خسائر ضخمة للمزارعين وتهديد استمراريتهم في هذه الصناعة.
وحذر قاسم من أن نفور المزارعين عن العمل في قطاع الدواجن سيكون له تأثير سلبي طويل المدى، حيث سيؤدي إلى تراجع الإنتاج المحلي واللجوء إلى استيراد الدواجن من الخارج.
وحسب مراسل “رؤيا” فقد تراوح سعر الكيلوغرام من دجاج النتافات في المحال بين دينار ونصف إلى دينار و60 قرشا، فيما وصل سعر الدجاج الطازة إلى دينارين.
ويعتبر قطاع الدواجن، بما في ذلك الأمهات، اللاحم، والبياض، ركيزة أساسية لقطاع الاستثمار الزراعي في الأردن، حيث يتجاوز حجم استثماره 2.5 مليار دينار، ويوفر فرص عمل لآلاف الأشخاص ويعيل العديد من الأسر.
تذبذب الأسعار
د.خالد قاسم ذكر لـ”رؤيا” أن تفاوت أسعار الدواجن في الأردن يعود إلى تفاوت أسعار مدخلات الانتاج بشكل عام، إضافة إلى الموسمية، موضحا أنه في موسم الشتاء يشهد سعر كيلو الدواجن ارتفاعا بكلفة الانتاج بما يقارب 20 قرشا على الأقل؛ نتيجة ارتفاع تكاليف “التدفئة” التي يتم توفيرها في المزارع.
وأشار إلى أن سلعة الدواجن يتحكم بتسعيرها بشكل رئيسي (العرض والطلب) إضافة إلى كفاءة الإنتاج الذي يتمثل بنسبة “الوفيات ومعامل التحويل (تحويل الاعلاف إلى لحوم دواجن)”.
وأكد د.خالد قاسم أن كفاءة تحويل الاعلاف الى لحوم دواجن تنخفض بشكل كبير في الشتاء نتيجة برودة الطقس واختلاف درجات الحرارة خلال ساعات الليل والنهار بما يقارب 20م ، وتزداد تبعات هذا التفاوت من خلال زيادة نسب الاصابات المرضية الموسمية لدى قطعان الدواجن.
د.قاسم قال إن “تذبذب الاسعار يعود بشكل رئيسي الى عدم امتلاكنا لمدخلات الانتاج من اعلاف، معدات و افراخ الامهات وانما نعتمد على استيرادها من الخارج وهذه الأسعار تتفاوت من وقت الى اخر وتتأثر بكلف الشحن والتضخم الاقتصادي في الدول المنتجة، حيث أن صناعة الدواجن يتداخل بها الأعلاف والطاقة والعمالة والتضخم الاقتصادي عدا عن تأثيرات أخرى مثل أسعار النقل والمياه وكلف الشحن والضريبة ما يؤدي إلى تأثر أسعارها و تذبذبها “.
وأكد على أن كفاءة الانتاج هي التي تلعب دورا حاسما في تحديد أسعار الدواجن؛ باعتبار “أن الكفاءة العالية تزيد من العرض ما يؤدي إلى انخفاض الأسعار، بينما انخفاض كفاءة الانتاج يؤدي إلى قلة العرض ما سينعكس على الأسعار بشكل سلبي للمستهلك”.