6 نصائح للحفاظ على جودة بطاريات الهواتف والأجهزة اللوحية

تتكرر بشكل مستمر أزمة نفاد العمر الافتراضي للبطاريات في الهواتف الذكية والحواسب اللوحية (التابليت)، مع الاعتماد على هذه الأجهزة بشكل يومي في مختلف المهام الحياتية، عبر استعمال التطبيقات المختلفة، سواء لأغراض تتعلق بالعمل أو الدراسة أو الترفيه.
ومع تطوّر عمليات التصنيع للهواتف، أصبح الاتجاه السابق في تغيير البطاريات من الأمور الصعبة في ظل تحوّل إنتاج البطاريات المدمجة بالهواتف، التي لا يمكن استبدالها إلا من خلال مراكز الصيانة المتخصصة، بالمقارنة مع أشكال البطاريات السابقة التي كان يمكن استبدالها بسهولة.
وتتسبب أزمة انتهاء صلاحية البطاريات بالهواتف وأجهزة «التابليت» في العديد من المشكلات سواء في الاستخدامات اليومية المعتادة، أو حتى عدم القدرة بشكل نهائي على الاستعمال وترك الأجهزة المحمل عليها البيانات الشخصية والتطبيقات التي يتم استخدامها بشكل يومي.
وحدّد خبيران متخصصان في التقنية، ست نصائح للحفاظ على جودة بطاريات الهواتف المحمولة وأجهزة «التابليت»، تشمل إبعاد الهواتف عن مصادر الحرارة، وعدم الشحن الكامل للبطاريات، وتجنب إبقاء الهواتف موصولة بالكهرباء بعد الشحن، فضلاً عن عدم ترك الشاشة قيد التشغيل دائماً، وعدم الاستخدام المكثف للهاتف أثناء الشحن، إضافة إلى الابتعاد عن أجهزة الشحن غير المناسبة.
وقال الخبيران لـ«» إن من الضروري مراعاة تلك النصائح والإرشادات، لإطالة العمر الافتراضي لبطاريات تلك الأجهزة.
وأوضحت خبيرة التقنية، جيسي كيم، أن «هناك العديد من مستخدمي أجهزة الهواتف والتابليت لا يدركون المعايير الخاصة بالحفاظ على جودة بطاريات أجهزتهم، ما قد يؤدي إلى سرعة تلفها»، لافتة إلى أن «من أبرز الإرشادات تجنب تعريض الهواتف والأجهزة لارتفاع درجة حرارتها بشكل مستمر، سواء من خلال الاستخدام المكثف للألعاب أو التطبيقات التي تتسبب في ارتفاع حرارة الهواتف، أو ترك الهواتف بالقرب من أشعة الشمس أو مصادر قد تؤدي إلى زيادة الحرارة بالهواتف بشكل يؤثر في سلامة البطاريات».
وأضافت أنه «يفضل أيضاً عدم الوصول للشحن الكامل لبطاريات الهواتف بدرجة 100%، وإنما يفضل الوصول فقط لنحو 80 أو 90%، وذلك للحفاظ على دورة العمر الافتراضي للبطاريات، وكذلك يفضل عدم ترك الهاتف دون شحن حتى يصل إلى 0%، فيما يفضل الشحن المتقطع على مختلف أوقات اليوم».
وأكّدت كيم أن «من المهم أيضاً تجنب الاستخدام المستمر للتطبيقات التي تبقي الشاشة بالأجهزة قيد التشغيل أو التطبيقات التي تستهلك البطارية بشكل سريع، إذ يمكن تفعيل وضع إغلاق الشاشة أو إغلاق التطبيقات غير المستخدمة سواء شبكات (الواي فاي) عند عدم وجود إشارة أو عند عدم الاستخدام أو (البلوتوث)، أو تطبيقات تستخدم تحديد المواقع الجغرافية، مع البحث عن التطبيقات التي لا يتم استخدامها وحذفها بشكل مستمر».
وأشارت إلى أن «استخدام الشحن السريع بشكل مستمر واستخدام أجهزة شحن غير مناسبة أو بجودة رديئة، قد تؤثر في المدى الطويل على كفاءة بطاريات الأجهزة والعمر الافتراضي لها».
من جهته، قال الخبير التقني، محمد عبدالحق: «من الأخطاء الشائعة التي تؤثر في سلامة بطاريات الهواتف وأجهزة (التابليت) هي ترك هذه الأجهزة على الشواحن طوال فترة الليل، ما يؤدي إلى استهلاك العمر الافتراضي للبطاريات، ويساعد على سرعة انتهاء صلاحيتها بسبب الشحن فوق الحد المطلوب وبشكل يؤدي إلى رفع حرارة البطاريات بدرجات قد تصل إلى ما قد يهدد سلامة استخدام البطاريات مع التكرار».
وأضاف أنه «يفضل عدم استخدام الشحن السريع لبطاريات الهواتف بشكل مستمر دون الحاجة إلى ذلك، لأنه يؤدي بدوره إلى استهلاك العمر الافتراضي المحدد للبطاريات، كما يفضل عدم الاستخدام المكثف للهواتف أثناء عملية الشحن دون وجود حاجة ضرورية إلى ذلك، لأنه يطيل من فترة الشحن وإجهاد البطاريات على المدى الطويل مع استمرارها موصولة بالكهرباء لفترات أطول».
النصائح الـ 6
1 إبعاد الهواتف عن مصادر الحرارة.
2 عدم الشحن الكامل للبطاريات.
3 تجنب إبقاء الهواتف موصولة بالكهرباء بعد الشحن.
4 عدم ترك الشاشة قيد التشغيل دائماً.
5 عدم الاستخدام المكثف للهاتف أثناء الشحن.
6 الابتعاد عن أجهزة الشحن غير المناسبة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news