اخبار الأردن

| خبراء سياسيون: الإخوان المسلمون يقفون خلف مخطط استهداف أمن الأردن

  • عمر كلاب: عندما تتكون كيانات موازية للدولة.. نحن أمام أول فيروس يضرب عصبها
  • عمر كلاب: لا عصا إلا عصا الدولة.. ولا سلاح إلا سلاحها
  • عمر عياصرة: الشباب الذين تم القبض عليهم ضحايا فكر الإخوان.. وعلى الجماعة الاعتراف بالأردن كدولة
  • عمر عياصرة: مزاج الإخوان يجب أن ينكسر.. حمايةً للشباب من الوقوع ضحايا
  • جهاد الذنيبات: الصاروخ موجه لموقع حيوي داخل الأردن ومصنوع من مواد شديدة التدمير
  • جهاد الذنيبات: الانتظار أربع سنوات لضبط الخلية بالكامل.. نهج أمني محسوب وحكيم

عبدالله المومني حذر سياسيون وخبراء عسكريون من مخاطر جسيمة تهدد أمن الأردن واستقراره، مشيرين إلى محاولات لتكوين كيانات موازية للدولة، وتوطين السلاح، وبناء علاقات خارجية منفلتة، وسط اتهامات مباشرة لتنظيم الإخوان المسلمين بالوقوف خلف هذه التوجهات.


وقال الكاتب والمحلل السياسي عمر كلاب خلال مشاركته في برنامج “نبض البلد” عبر قناة رؤيا، إن الأردن يواجه ثلاثة أخطار رئيسية؛ أولها محاولة توطين السلاح خارج إطار الدولة، وثانيها مساعٍ لترتيب علاقات خارجية دون المرور بالقنوات الرسمية، أما الخطر الثالث فهو تشكيل قوى موازية للدولة سواء كانت سياسية أو عسكرية.

وأضاف أن “وجود كيانات موازية لكيانات الدولة يمثل الفيروس الأول الذي يضرب عصب الدولة”، مشددًا على أن “الاختلاف مع الدولة أمر طبيعي، لكن الاختلاف مع جوهرها هو الأخطر”.

وأشار إلى أن تنظيم الإخوان المسلمين يحمل في فكره المتجذر نظرة للأردن كساحة وليست وطناً، وأن خطابهم وبياناتهم تعكس التزامًا بمشروعهم الخاص وليس بمشروع الدولة الأردنية.

وشدد كلاب على ضرورة العودة إلى “فقه الدولة”، قائلاً: “ندفع ثمن التراخي في إنفاذ القانون، وثمن غياب العدالة، وثمن العبث في مثلث الدولة.

لا سلاح إلا سلاح الدولة، ولا عصا إلا عصا الدولة، ولا يجوز التهاون بعد اليوم”.

من جهته، قال عضو مجلس الأعيان عمر عياصرة إن “أهم ما يميز التنظيم الذي يقف خلف هذا العمل أن أفراده من جماعة الإخوان المسلمين، وأن هناك بيئة حاضنة لهؤلاء الشباب يجب الاعتراف بها”.

وأضاف أن الجماعة تسيطر على حالة مزاجية خطيرة داخلها، متحدثاً عن تيار صاعد منذ عام 2021 يرى أن الدولة الفاشلة هي الأنسب له، ما يعزز تفسيره لما وصفه بـ”الصاروخ قصير المدى”.

وشدد عياصرة على أن الشباب الذين تم القبض عليهم هم ضحايا فكر الإخوان، مطالبًا الجماعة بالاعتراف بالأردن كدولة، قائلاً: “غصبًا عنهم، ممنوع أن يُقال عن الأردن ساحة، بل هو وطن”.

وانتقد موقف الإخوان من الحادثة الأخيرة، قائلًا إنهم لم يدينوا العمل بشكل صريح، بل وصفوه بأنه “فردي”، معتبراً ذلك غير كافٍ.

أما العميد الركن المتقاعد جهاد الذنيبات، من سلاح الهندسة الملكي، فأكد أن الصاروخ المضبوط محلي الصنع، ويبلغ مداه بين 5 إلى 8 كيلومترات، ما يدل على أنه معد للاستخدام داخل الأردن.

وأوضح الذنيبات أن المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات تُعد من أخطر المواد، وتصل قوة تأثيرها التدميري إلى 134%، مشيراً إلى أن مكان تصنيع الصاروخ كان مموهًا داخل باب معدني سميك مغطى بمواد إسمنتية لإخفائه.

وأضاف أن الأجهزة الأمنية تابعت هذه الخلية لمدة 4 سنوات، وهي سياسة حكيمة لضبط جميع أفرادها ومنع هروبهم خارج البلاد.

وأكد أن وجود الصاروخ في منطقة مرج الحمام الحساسة، يشير إلى استهداف مواقع حيوية داخل الأردن مثل دابوق أو “الكرسي”، مشددًا على ضرورة استعادة الدولة لسطوتها الكاملة في مواجهة هذه التهديدات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى