اخبار السعودية

حلم الكليات يتعثر في العرضيات… أخبار السعودية

ارتبك صديقي وهو يتحدث معي عن معلومة صادمة معنية بمحافظة العرضيات، فقلت انطلق وهات ما عندك، فتعب العرضيات المحافظة والإنسان لا آخر له!

حدثني عن إعادة ملف اختيار مبان للكليات، هكذا قال، فقلت: هي مبنى وآخر أي كلية وكلية، وأظن أن الأمر حسم من خلال زيارات اللجان المعنية، فقال خبرك قديم.

ذهبت إلى شريكي في التعب الزميل محسن علي السهيمي ووجدت الحقيقة المرة!

اكتفي بنشر هذه الرسالة، التي أماط من خلالها شريك التعب أوراق السولفان، وقدم الحقيقة في تساؤلات ننتظر إجابتها:

كلما اقترب الحُلم من الاستقرار على أرض الواقع.. نراه يتبخَّر!

‏الشروط المطلوبة لكلية العُرضيات:

‏1 أن يجتاز المبنى الشرط الفني.. وقد اجتازه.

2 أن يجتاز المبنى الشرط المالي.. وقد اجتازه.

‏3 أن يجتاز المبنى مساحة (1750م2)، وقد وُجد في العُرضيات أكثر من مبنى تصل مساحة بعضها إلى (1200م2)، وهذه المباني تمتاز بأنها ذات أدوار متعددة تصل إلى أربعة وخمسة أدوار.

‏والسؤال:

‏1 ألا تُغني الأدوار المتعددة عن شرط نقص المساحة؟

‏2 أليست هناك بعض الكليات في مبانٍ مساحتها أصغر بكثير من (1750م2)؟

‏3 أليست هناك مرونة واستثناء من أجل مصلحة طلاب العرضيات وطالباتها الذين ذهبت أعمارهم في سفر دائم لا ينقطع؟

أحمل هذه الأسئلة وأضعها أمام أصحاب القرار، وأزيد عليها سؤالاً معنياً بمن يقف خلف هذا التعطيل أنت أم أنا يا محسن؟!

أحلامنا في هذه المحافظة مؤجلة، والأسباب نتحملها جميعاً، أستثني تلك الوجوه الطيبة والسمحة، التي تمتص غضبنا وصدمتنا بـ(بكرة) تفرج!

فعلاً، كنت أنتظر معكم وعداً قُطع، وزمناً تحدّد، أن نحتفل فيه بكلية وكلية أخرى (طلاب وطالبات)، لكن، وهنا لا أستدرك بقدر ما أضع لكن هكذا أمامكم بحثاً عن أمل آخر أعلّقه على مشجب بكرة تفرج!

أخيراً، لماذا تتحول المرحلة الجامعية، التي هي الأجمل في حياة أي شاب وشابة، إلى ذكرى يلفها النسيان في محافظة العرضيات؟ّ!

أخبار ذات صلة

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى