مقتل 56 شخصاً في هجمات نسبت إلى رعاة في ولاية بينو النيجيرية

لاجوس في 19 أبريل /بنا/ أعلن هياسينث عليا، حاكم ولاية بينو النيجيرية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة القتلى جراء الهجمات التي نفذها من يشتبه بأنهم رعاة ماشية على قرى في الولاية الواقعة بوسط نيجيريا إلى 56 قتيلاً، وذلك في أعقاب زيارته لموقعي الهجمات في منطقتي لوجو وأوكوم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق أن عدد القتلى بلغ 17 شخصاً، قبل أن تؤكد السلطات المحلية الحصيلة الجديدة، ما يسلط الضوء على تجدد الاشتباكات الدامية بين المزارعين والرعاة، والتي تعاني منها المنطقة منذ سنوات، وتؤثر بشكل مباشر على الإمدادات الغذائية في شمال وسط البلاد، وهي منطقة زراعية رئيسية.
وجاءت الهجمات الأخيرة بعد يومين من مقتل 11 شخصاً في منطقة أوتوكبو في نفس الولاية، وبعد أسبوع من مقتل أكثر من 50 شخصاً في هجوم آخر استهدف قرى في ولاية بلاتو المجاورة.
وأفادت شركة “إس.بي.إم إنتلجنس” للأبحاث أن الاشتباكات بين المزارعين والرعاة منذ عام 2019 أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص، وأجبرت نحو 2.2 مليون شخص على مغادرة منازلهم.
وفي سياق متصل، أوضحت الشرطة أن مجموعة أخرى من المشتبه بأنهم رعاة أطلقوا النار على مزارعين في منطقة جباجير التابعة لمنطقة أوكوم، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص فجر الجمعة. وذكرت المتحدثة باسم الشرطة، سيويزي أنيني، في بيان، أن المهاجمين فتحوا النار أثناء تقدم القوات الأمنية لمواجهتهم.
كما لقي 12 شخصاً مصرعهم في هجوم منفصل وقع بمنطقة مجلس لوجو المحلي، على بعد نحو 70 كيلومتراً، أثناء تصدي قوات الأمن لهجمات أخرى في أوكوم.
ع.إ