أفادت مصادر صحفية، فجر اليوم الخميس، باستشهاد الصحفي سعيد أمين أبو حسنين وزوجته وابنته في قصف إسرائيلي استهدف مدينة دير البلح.
ومنذ الساعات الأولى ليوم الخميس، شنت الطائرات والمدفعية الإسرائيلية عشرات الغارات على مناطق متفرقة في القطاع، أسفرت عن إصابة وإصابة العشرات.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد 45 مواطنا في غارات الاحتلال المتواصلة على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر الأربعاء.
وبحسب مصادر محلية، فإن “ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان، استُشهدوا وأصيب آخرون بجراح متفاوتة، جراء قصف شنته طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في منطقة المعسكر الغربي في خان يونس جنوبي قطاع غزة”.
كما استشهد الأسير المحرر علي الصرافيتي وزوجته وأطفاله الأربعة جراء قصف الاحتلال منزله في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات الاحتلال قصفت منزلا آخر قرب مسجد النور على طريق رفح الغربية في مدينة خان يونس جنوبي القطاع”، بالإضافة إلى استهداف عدة منازل سكنية في منطقة قيزان النجار جنوبي خان يونس.
وقالت مصادر طبية إن “عدد الشهداء في مدينة غزة ارتفع إلى 27، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر الأربعاء، والتي استهدفت عدة أحياء سكنية شرقي المدينة”.
ولفتت إلى أن “عشرة فلسطينيين استشهدوا نتيجة قصف بطائرة مسيّرة استهدف خيمة تؤوي نازحين داخل مدرسة يافا في حي التفاح. وفي شارع النخيل شرق الحي ذاته، استشهد ستة أشخاص على الأقل ولا يزال آخرون تحت الأنقاض عقب قصف منازل تعود لعائلتي الجليس والشرباصي، إضافة إلى استشهاد ثلاثة آخرين في قصف منزل لعائلة حجازي”.
كما أسفر استهداف منزل لعائلة حسونة في شارع مشتهى بحي الشجاعية عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة آخرين.