منوعات

تجاهلت الأعراض.. علامة ظهرت على سيدة كشفت إصابتها بسرطان قاتل



06:00 م


الإثنين 28 أبريل 2025

كتبت- أسماء مرسي:

شُعرت ميشيل جيديون بصدمة كبيرة عندما اكتشفت إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد.

بدأت القصة عندما لاحظت البالغة من العمر 56 سنة ظهور كدمات زرقاء على ساقيها، لكنها عزت ذلك إلى مداعبة كلبها، ولم تهتم بهذا الأمر.

بالإضافة إلى شعور طفيف بالإرهاق اعتادت عليه في حياتها المليئة بالنشاط، لم تظهر عليها أي أعراض أخرى مقلقة.

لم تفكر ميشيل في استشارة الطبيب وإجراء فحوصات الدم إلا بعد شهرين من ظهور تلك العلامات، وذلك بناء على إلحاح صديقة نصحتها بضرورة التحقق منها، وفقا لصحيفة “dailymail” البريطانية.

خبر مدمر ورحلة مؤجلة

بينما كانت ميشيل وزوجها سيمون وأبناؤهما يستعدون لرحلة طال انتظارها إلى جبال الألب الفرنسية، تلقوا مكالمة هاتفية من أخصائي السرطان حملت إليهم أخبارا سيئة، كشفت نتائج فحوصات الدم عن إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع خطير من سرطان الدم يؤثر على خلايا نخاع العظم.

تحذير طبي وتجاهل العواقب

نصح الطبيب الاستشاري ميشيل بشدة بتأجيل سفرها بالطائرة، موضحا أن انخفاض مستوى الصفائح الدموية لديها يعرضها لخطر النزيف الحاد حتى في حال تعرضها لإصابات بسيطة.

صُدمت بالتشخيص، ورغبة منها في عدم إفساد عطلة عائلتها، قررت تجاهل تعليمات الطبيب، ولكن سرعان ما تدهورت حالتها الصحية، ما اضطر العائلة للعودة إلى الوطن بعد 24 ساعة فقط.

تدهور مفاجئ

تقزل ميشيل: “بمجرد وصولنا إلى هناك، شعرتُ بإرهاق شديد في جسدي، أدركتُ حينها فقط مدى سوء حالتي، وأن الضغط النفسي الناتج عن سماع خبر إصابتي بالسرطان جعلني أشعر بالإرهاق والغثيان، وأنني بحاجة إلى دخول المستشفى في أسرع وقت ممكن”.

نُقلت مباشرة من المطار إلى قسم الطوارئ، حيث بدأت على الفور بتلقي العلاج الكيميائي.

في البداية، أظهر العلاج الكيميائي تحسنا في حالتها، ومع ذلك، بعد 5 أشهر، عاد السرطان للظهور، وفشلت عملية زراعة الخلايا الجذعية التي تلت ذلك، ما أصابها بالضعف والشعور باليأس.

بعد عشرة أشهر من العلاج، أصبحت ميشيل خالية من السرطان بشكل يُعد معجزة، كما تلقت عمليات ضخ إضافية لخلايا الدم لتعزيز جهازها المناعي.

والآن تستعيد “ميشيل” صحتها ونشاطها.

سرطان الدم النخاعي الحاد وتأثيره على الجسم

سرطان الدم النخاعي الحاد نوعا عدوانيا من السرطان يتميز بإنتاج نخاع العظم لخلايا دم بيضاء غير ناضجة وبمعدل سريع جدا.

رغم أهمية خلايا الدم البيضاء للجهاز المناعي، فإن هذه الخلايا غير الناضجة لا تستطيع أداء وظيفتها بشكل سليم في حالة الإصابة بالسرطان، ما يجعل المرضى أكثر عرضة للعدوى، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تتراكم الخلايا المعيبة في نخاع العظم، ما يعيق نمو خلايا الدم الحمراء السليمة ويؤدي إلى فقر الدم، الذي يتسبب في أعراض مثل ضيق التنفس والتعب، بالإضافة إلى الكدمات واضطرابات تخثر الدم التي عانت منها ميشيل.

غالبًا ما يُشخص سرطان الدم النخاعي الحاد لدى كبار السن، ويبدأ علاجه بالعلاج الكيميائي، ويُستخدم العلاج الإشعاعي في بعض الحالات، كما يُعرض على المرضى خيار زراعة الخلايا الجذعية.

اقرا أيضا:

ماذا يحدث للكبد عند الإفراط في تناول الوجبات السريعة؟.. احذر 5 علامات

مفاجأة.. حسام موافي يكشف فوائد التبرع بالدم: “جسمك هيتغير” (فيديو)

تدمر القولون.. أطعمة ومشروبات تزيد خطر الإصابة بالسرطان

يحارب سرطان القولون.. نوع فاكهة يقي من الموت المبكر

صور صادمة.. امرأة تدعي تغير لون بشرتها بسبب طعام شهير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى