اخبار الأردن

| الأونروا لـ”رؤيا”: مخازن المساعدات فرغت والجوع يفتك بسكان غزة وسط حصار خانق

فلسطينيون في غزة يتوافدون للحصول على قليل من الطعام

1

Image 1 from gallery

نشر :  

منذ ساعة|

اخر تحديث :  

منذ ساعة|

  • الأونروا: قطاع غزة محاصر من القصف والجوع والأمراض
  • الأونروا: المأساة في غزة كبيرة ومصطلح كارثة لا يكفي للوصف
  • الأونروا: عائلات في غزة تتناول وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة
  • خبير اقتصادي:  قطاع غزة يعيش بوادر مجاعة حقيقية بعد أكثر من 60 يوماً من إغلاق المعابر 

حذّر عدنان أبو حسنة، الناطق الإعلامي باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مرحلة “صفر المناورة”، مؤكداً أن الحل الوحيد لإنقاذ السكان هو فتح المعابر فوراً لإدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات.


وأوضح أبو حسنة أن لدى الأونروا وحدها 3 آلاف شاحنة جاهزة، تحمل نحو 90 ألف طن من المواد الغذائية، تكفي لتغطية احتياجات سكان القطاع لعدة أشهر، إلى جانب آلاف الشاحنات التابعة لمنظمات أخرى، إلا أن تعنت الاحتلال يحول دون دخولها.

وقال: “لم يعد بإمكاننا المناورة داخل غزة، المخزون نفد بالكامل، وبدأنا نشهد مظاهر الجوع، حيث إن بعض العائلات لا تتناول سوى وجبة واحدة كل يومين أو ثلاثة”. وأضاف: “عند وقف إطلاق النار السابق، استطعنا توفير مساعدات غذائية لمليوني مواطن، لكننا اليوم وصلنا إلى النقطة الفاصلة. المخازن لدينا ولدى جميع المنظمات أصبحت فارغة”.

وأشار إلى أن قطاع غزة محاصر من ثلاث جهات: القصف، الجوع، والأمراض، بينما المجتمع الدولي يكتفي بالإدانة دون أن يتمكن من إدخال حتى “زجاجة مياه” واحدة، حسب تعبيره. وقال: “المأساة في غزة تخطت مرحلة الكارثة.. نحن اليوم في مرحلة ما بعد الكارثة”.


من جانبه، قال الخبير الاقتصادي من غزة أحمد أبو قمر، إن القطاع يعيش بوادر مجاعة حقيقية بعد أكثر من 60 يوماً من إغلاق المعابر بشكل كامل، مشيراً إلى أن الاحتلال يتعمد خلق تشوه اقتصادي من خلال رفع الأسعار ونقص السلع الاستراتيجية.

وأضاف أن أسعار بعض السلع الأساسية، مثل الطحين، ارتفعت بنسبة تصل إلى 1000%، مع تسجيل نسب بطالة كارثية وصلت إلى 83%، فيما تجاوزت معدلات الفقر 90% مع استمرار الحصار ومنع دخول المساعدات.

وختم أبو قمر قائلاً: “95% من أسر غزة ستتكشف تدريجياً ولن تجد قوت يومها إذا لم يتم فتح المعابر فوراً”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى